للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وهو أهونه علىَّ) عن عائشة: أن الحارث بن هشام قال: يا رسول الله كيف يأتيك الوحى؟ قال: ... فذكره، طب، ك عن الحارث بن هشام، فجعله من مسنده، وقال: لم يقل أحد عن الحارث غير عبد الله بن صالح (١).

[الهمزة مع الخاء]

١/ ٧٦١ - " أخاف على أمَّتى من بعدى ثلاثًا: ضلالةَ الأهواء، واتباع الشهوات في البطون والفروج، والغفلةَ بعد المعرفة".

الحكيم في نوادر الأصول، والبغوى، وابن قانع، وابن شاهين، وأبو نعيم، وابن منده - (الخمسة في كتب الصحابة) - عن أفلح مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وسنده ضعيف (٢).

٢/ ٧٦٢ - "أخاف على أمتى ثلاثًا: زلَّةَ عالم، وجِدالَ منافق بالقرآن، والتكذيبَ بالقدرِ" (٣).

طب عن أبى الدرداء - رضي الله عنه -.

٣/ ٧٦٣ - "أخافُ على أُمَّتى بعدى ثَلَاثًا: حَيْفَ الأئمة، وإيمانًا بالنجوم، وتكذيبًا بالقدرِ" (٤).

ابن عبد البر، كر، والرافعى عن أبى مِحْجَن، وضُعِّفَ.

٤/ ٧٦٤ - "أخاف على أمتى بعدى خَصْلتين: تكذيبًا بالقَدَرِ، وتصديقًا بالنُّجومِ" (٥).


(١) في البخارى وزيادة: قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحى في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقًا.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٨٧، وأفلح هذا هو الذى قال له المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، وقد رآه ينفخ إذا سجد: ترب وجهك - ذكره ابن الأثير.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٧٧، قال الهيثمى: فيه معاوية بن يحى الصدفى وهو ضعيف، وزلة العالم: سقطته أى عمله بما يخالف علمه ولو مرة، وجدال المنافق بالقرآن مغالبته بالباطل، وربما أول شيئًا من القرآن .. ووجهه بما يؤدى إلى الوقوع في محذور.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٧٩ عن أبى محجن الثقفى.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٢٨٠ وقال المناوى: وهو حسن لغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>