للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[في الصغير وليس في الكبير]

٢٠٤٥ - " إن الصدقة لا تزيد المال إلَّا كثرة".

عبد عن ابن عمر - رضي الله عنه -.

١١٩٢/ ٥٦٨١: "إِنَّ الصَّعيدَ الطَّيبَ طَهورٌ ما لم تجد الماءَ ولو إِلى عشر حجج، فإِذا وجدت الماءَ فَأَمسَّ بَشرتك".

حم، د، ع، والروياني، ض عن أَبي ذر (١).

١١٩٣/ ٥٦٨٢: "إِنَّ الصَّعِيدَ الطَّيِّبَ وَضُوءُ الْمُسْلِم، وَإِنْ لَمْ يَجد الْماءَ عَشْرَ (٢) سِنينَ، فَإِذَا وَجَدَ الماءَ فَلْيُمِسَّه بَشَرَتهُ، فَإِنَّ ذَلِكَ هُو خيرٌ".

عبد الرازق، حم، ت حسن صحيح، وابن خزيمة، حب، قط، ك عن أَبي ذر.

١١٩٤/ ٥٦٨٣: "إِنَّ الصَّفَا الزَّلَّال الَّذي لا يثْبُت عَلَيهِ أَقْدَامُ الْعُلَمَاءِ: الطَّمعُ".

الديلمى (٣) عن ابن عباس، الديلمى عن أُسامة بن زيد - رضي الله عنه -.

١١٩٥/ ٥٦٨٤: "إِنَّ الصَّفَ الأَوَّلَ لَعَلى مِثْلِ صَفِّ الملائكةِ، وَلَوْ تَعْلَمون لا بْتَدَرْتُمُوه".

ش عن أُبَيٍّ.


(١) في الصغير برقم ٢٠٥٢ بلفظ فيه اختلاف يسير، وعد من رواته الترمذي وقال المناوى: قال الترمذي: حسن صحيح.
ومعنى (فأمس بشرتك) أن يجعل الماء يمس بشرته بأن يغسلها به.
(٢) في نسخة تونس (عشرين سنة) والروايات بخلاف ذلك والحديث في نيل الأوطار جـ ١ صـ ٢٣٣، باب بطلان التيمم بوجدان الماء" وقال: رواه أحمد والترمذي وصححه.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٠٥٣ ورمز لضعفه وأورده ابن الجوزي في الموضوعات والصفا جمع صفوات، والصفوات جمع صفاة وهي الحجر الصلد الضخم لا ينبت: قاموس، نقول: وإفراد الضمير العائد على الصفا في قوله: "الذي لا يثبت عليه" يدل على أنه قد يستعمل مفردًا بمعنى الحجر الصلد الضخم: كالصفاة، والزلال صيغة مبالغة من زل بمعنى زلق، أي الأملس الذي يزلق من يسير عليه، وصف بوصف من يزلق بالمشى عليه، كما يوصف المكان بوصف الحال فيه كأرض ظالمة أي ظالم أهلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>