للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مراسيل إبراهيم التيمى)]

٧٠٠/ ١ - " حَدَّثَنَا وَكيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِى الْهَيْثَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ: أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَتَل رَجُلًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ قُرَيْشٍ يَوْمَ بَدْرٍ وَصَلَبَهُ إِلَى شَجَرَةٍ".

ض (١).

٧٠٠/ ٢ - "حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: أَوَّلُ مَا يَبْدَأُ الْوَسْوَاسُ مِنْ قِبَلِ الْوُضُوءِ".

ض (٢).

٧٠٠/ ٣ - "حَدَّثَنَا أَبُو عوَانَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حُدِّثْنَا أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ يَنَامُ وَهُوَ سَاجِدٌ حَتَّى يَنْفُخَ، وَكَانَ يُعْرَفُ نَوْمُهُ بِنَفْخِهِ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّى".

ض (٣).

٧٠٠/ ٤ - "حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَنَا الْعَوَّامُ عَمَّنْ حَدَّثَهُ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: اثنَان تُجْزِئَانِ، وَالثَّلَاثُ إِسْبَاغ الْوُضُوءِ، وَمَا وَرَاءَ ذَلِكَ فَهُوَ [وَلُوعٌ] ".

. . . . . . (٤).


(١) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) غزوة بدر الكبرى جـ ١٤ ص ٣٨٢ رقم ١٨٥٦٥ عن إبراهيم التيمى بلفظه.
(٢) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارات) باب: من يكره الإسراف في الوضوء جـ ١ ص ٦٦، ٦٧ بلفظ: عن إبراهيم التيمى قال: أول ما يبدأ الوسواس من الوضوء.
(٣) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارة) باب: من قال: ليس على من نام ساجدًا أو قاعدًا وضوء جـ ١ ص ١٣٣ عن إبراهيم، عن علقمة مع اختلاف يسير في اللفظ.
(٤) ما بين الأقواس استدركناه من الكنز رقم ٢٦٩٤٢ ولم يعزه أيضًا.
والحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارات) باب: في الوضوء كم هو مرة جـ ١ ص ١٠ من طريق أَبى خالد الأحمر. . عن إبراهيم قال: يجزيك من الوضوء مرتين مرتين، وإن ثلثت فقد أسبغت".
والولوع بفتح الواو: المصدر والاسم جميعًا من ولع أى أغرى بالشئ. اهـ. نهاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>