للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند عبد الرحمن بن قرط)]

٤٥٢/ ١ - " أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أُسْرِى بِهِ إِلى المسْجِدِ الْحَرَامِ فَلَمَّا رَجَعَ كَانَ المقَامُ وزَمْزَمُ وجبْريلُ عَنْ يمينهِ، وميكائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ، فَطَارَا بِهِ حَتَّى بَلَغَ السَّمواتِ السَّبْعَ، فَلَمَا رَجَعَ قَالَ: سَمَعْتُ تِسْبيحًا في السَّمواتِ العُلَى مَعَ تَسْبيح كثيرٍ سَبَّحَتْ السَّمَواتُ العُلَى من ذِى المهابَة مشتاقات لذى العُلى لما على سبحانَ العلى الأعلَى سُبْحَانَهُ وتَعَالَى".

كر (١).

٤٥٢/ ٢ - "عن عروة بن رويم قال: كان ابن قُرط واليًا على حمص في زمان عمر بن الخطاب فبلغه أن عروسًا حُملت في هودج، وحمل معها النيران، فكسَر الهودجَ وأطفأ النيران، ثم أصبح فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إنى كُنْتُ مع أهل الصُّفَة وهُم مساكين في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنَّ أبا جَنْدل نكح (*) أُمَامَةَ فصنع له جفناتٍ من طعام فدعانا فأكلنا وحمدنا الله تعالى وإن أهل فلان البارحة حملوا النيران واستنُّوا سنة الكفر، وإن إبراهيم لما شاب لاه نورا (* *) فحمد الله عليه وإن ابن الحرانية (* * *) أطفأ نور الله يطفيه يوم القيامة، وكان ابن الحرانية أول من صبغ من أهل حمص بالسواد".

كر (٢).

٤٥٢/ ٣ - "عَنْ عُرْوةَ بنِ رُوَيْم أَنَّ عبد الرَّحْمن بْنِ قُرطٍ صَعِدَ مِنْبَرهُ فَرأى الزَّعْفَرانَ فِي أَهْلِ اليمنِ، والعُصْفَرَ في قُضَاعَة، فَقَالَ: يَا لَكَ فَضْلًا، يَا لك كَرَامَةً،


(١) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ط دار الفكر في ترجمة (عبد الرحمن بن قُرْط) رقم (٧) ج ١٥ ص ١٥ بلفظه والتصحيح من نفس المصدر.
الإصابة في تمييز الصحابة ترجمة (عبد الرحمن بن قرط) ج ٦ ص ٣١٧ رقم ٥١٧٨ بلفظه.
(٢) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (عبد الرحمن بن قُرْط) ج ١٥ ص ١٥ عن عروة بن رُوَيْم مع اختلاف يسير.
(*) التصحيح من المصدر السابق.
(* *) لما شاب لاه نورا: هكذا بلفظ المخطوطة ولا معنى لها.
(* * *) ابن الحرابية بالباء.
الإصابة في تمييز الصحابة ترجمة (عبد الرحمن بن قرط) ج ٦ ص ٣١٧ رقم ٥١٧٨ بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>