للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما أظْهركَ، يَا لكَ نِعْمة ما أسْبَغك، اعْلَمُوا أيُّها الناسُ أَنَهُ ما طعِنَ عَنْ (١) جاده قوْمِ طاعن قط أشدُّ عَليْهم مِن نِعْمَة اللهِ، لا يُطِيقُونَ ردَّهَا، وأنَّهُ لما قامت النِّعْمة عَلَى المنْعَم عليه بالشُّكْرِ لِلْمُنْعمِ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ".

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

٤٥٢/ ٤ - "عَنْ عبْدِ الرحْمنِ بْنِ المرقَع بن صيْفى لما افْتتحَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - خَيبرَ، وَكَانَتْ مُخْضَرَّةً من الْفَوَاكِهِ، فَوقَع النَّاسُ فِيهَا فأَخذهم الحُمَّى، فَشَكْوا ذَلِكَ إلى النَّبىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَأيها النَّاسُ إِنَّ الْحُمَّى زائِرُ الموتِ، وسجْنُ اللهِ فِى الأرْضِ، وقِطعَةٌ مِنَ النَّارِ".

العسكرى في الأمثال (٢).


(١) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (عبد الرحمن بن قُرْط) ج ١٥ ص ١٦ بلفظه عن عروة بن رُويم.
التصحيح من المصدر السابق.
الإصابة في تمييز الصحابة ترجمة (عبد الرحمن بن قُرط) ج ٦ ص ٣١٨ رقم ٥١٧٨ بنحوه.
(٢) مجمع الزوائد كتاب (الطب) باب: في الحمى وإبرادها بالماء ج ٥ ص ٩٥ بلفظ وعن عبد الرحمن بن المرقع قال: لما فتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر وهو في ألف وثمانمائة فقسم على ثمانية عشر سهمًا لكل مائة سهم قال: وهى مخضرة من الفواكه فأكلوا فحكتهم الحمى فشكوها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يأيها الناس إن هذه الحمى رائد الموت وسجن الله في الأرض، هى قطعة من النار، فإذا أخذتكم فبردوا لها الماء في الشنان يعنى القرب وصبوا عليكم ما بين الصلاتين يعنى المغرب والعشاء، قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه مربح بن عبيد والمحير بن هارون ولم أعرفهما وبقية رجاله ثقات.
الإصابة في تمييز الصحابة ترجمة (عبد الرحمن بن المرفع السلمى) ج ٦ ص ٣٢٢ جزء منه مما ورد في مجمع الزوائد السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>