وفى مصنف ابن أبى شيبةكتاب "الأذان والإقامة" باب: في الرجل يؤذن ويقيم غيره، ج ١ ص ٢١٦ من رواية ابن الحارث الصدائى، بلفظه. وأخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده في حديث "زياد بن الحارث الصدائى"، ج ٤ ص ١٦٩ من روايته، بلفظه. وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الصلاة) باب: في الرجل يؤذن ويقيم غيره، ج ١ ص ٣٥٢ رقم ٥١٤ من رواية زياد بن الحارث الصدائى، بلفظه. وانظر التعليق عليه فهو في غاية اللطف وله فوائد جمة لمن يطالعه. "الصدائى" نسبة إلى صداء قبيلة باليمن. وأخرجه الترمذى في سننه كتاب (الصلاة) باب: ما جاء أن من أذن فهو يقيم، ج ١ ص ١٢٨ رقم ١٩٩ من رواية زياد بن الحارث، بلفظه. وقال: وفى الباب عن ابن عمر. وقال أبو عيسى: وحديث زياد إنما نعرفه من حديث الأفريقى، والأفريقى هو ضعيف عند أهل الحديث، ضعفه يحيى بن سعيد القطان وغيره، وقال أحمد: لا أكتب حديث الأفريقى. قال ورأيت محمد بن إسماعيل يقوى أمره ويقول: هو مقارب الحديث والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم: أن من أذن فهو يقيم. والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة: زياد بن الحارث الصدائى كان ينزل مصر، ج ٥ ص ٣٠٤ رقم ٥٢٨٦ من روايته، بلفظه. وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الأذان) باب: السنة في الأذان ١/ ٢٣٧ رقم ٧١٧ بلفظه. وقال في الزوائد: الأفريقى في إسناد الحديث، وإن ضعفه يحيى بن سعيد القطان وأحمد، ولكن قَوَّى أمْرَه محمد بن إسماعيل البخارى، فقال: هو مقارب الحديث.