(١) ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٢ ص ١٨٩، ١٩٠ برقم ١٧٢٢ عن سهل الفزارى، عن أبيه، عن جندب مع تفاوت يسير، وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ١ ص ٣٢٣ عن جندب مع تفاوت قليل. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه سهل بن فلان الفزارى، عن أبيه، وهو مجهول. (* *) وفيه "من صَلَّى الغَدَاة فَإِنه فِى ذِمَّة الله فَلا تَخْفِرُنَّ الله فِى ذمَّتِه" خَفَرْت الرجُل: أَجَرْتهُ وَحَفِظْتَهُ، وَخَفَرْتُهُ إِذَا كُنْتُ له خَفِيرًا، أَىْ حَامِيًا وَكَفيلًا، وَأَخْفَرَ الرجل: إذا نَقَضْتَ عَهْدَهِ وَذِمَامَه. (٢) ورد هذا الحديث في جامع الترمذى ٢/ ١٤ رقم ٢٢٢ باب: ما جاء في فضل العشاء والفجر في الجماعة، بلفظ: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا تَخْفِروا الله في ذمته"، وقال أبو عيسى: حديث حسن صحيح. وفى الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج ٣/ ص ١٢٠ باب: ذكر إثبات ذمة الله جل وعلا للمصلى صلاة الغداة) بلفظ: عن جندب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من صلى الغداة فهو في ذمة الله، فاتق الله يا ابن آدم أن يطلبك الله بشئ من ذمته). وأخرج أبو يعلى الموصلى في مسنده (مسند جندب بن عبد الله البجلى) ج ٣ ص ٩٥ رقم ١٥٢٦ بلفظ مقارب، رجاله ثقات. وأخرجه أحمد ج ٤/ ص ٣١٣ ومسلم في المساجد برقم ٦٥٧ باب: فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة.