وفى مختصر تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر المجلد ١٧ ص ١٣٢ باب ٤٣ عكرمة بن أبى جهل، قال كر: روى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قال لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم جئته مهاجرا: "مرحبا بالراكب المهاجر". وفى حديث آخر: "مرحبا بالراكب المهاجر أو المسافر" ثم قال له: ما أقول يا نبى الله؟ قال: - (٥٠/ ب) أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله قال: ثم ماذا؟ قال: تقول: اللهم إنى أشهدك أنى مهاجر مجاهد، ففعل: ثم قال النبى - صلى الله عليه وسلم - ما أنت سائلى شيئًا أعطيه أحد من الناس إلا أعطيتك، فقال: أما إنى لا أسألك مالا، إنى أكثر قريش مالا، ولكن أسألك أن تستغفر لى، وقال: كل نفقة أنفقتها لأصد بها عن سبيل الله، فوالله لئن طالت بى حياة لأضعفن ذلك كله. وفى رواية: إلا أنفقت مثلها في سبيل الله. وأخرجه الترمذى باختصار إلى قوله: "المهاجر" في (أبواب الاستئذان والآداب) باب: ما جاء في (مرحبا) ٤/ ١٧٥ رقم ٢٨٧٩. قال الترمذى: هذا حديث ليس إسناده بصحيح، لا نعرف مثل هذا إلا من حديث موسى بن مسعود عن سفيان، وموسى بن مسعود ضعيف في الحديث. وما بين الأقواس أثبتناه من جامع الترمذى.