للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عم، م، د، ت، وأبو عوانة، حب، وابن مردويه عن ابن عباس عن أُبى بن كعب.

٥٠/ ١١٥٠٦ - "الْغُلام الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ طُبِعَ كَافِرًا، وأُلْقى عَلَى أَبَوَيهِ مَحَبَّةٌ مِنْه" (١).

ط عن ابن عباس عن أُبَيٍّ.

٥١/ ١١٥٠٧ - "الْغَنَمُ بَرَكَةٌ" (٢).

ع عن البراء - رضي الله عنه -.

[(ال مع الفاء)]

١/ ١١٥٠٨ - " الْفارُّ مِنَ الطَّاعونِ كَالْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ والصَّابِرُ فِيهِ كَالصَّابرِ في الزَّحْفِ" (٣).

حم، وعبد بن حميد، وابن خزيمة عن جابر - رضي الله عنه -.

٢/ ١١٥٠٩ - "الْفارُّ مِنَ الطَّاعُونِ كالْفَارِّ من الزَّحْفِ، وَمَنْ صَبَرَ فيه كَانَ لَه أَجْرُ شَهيدٍ" (٤).


(١) انظر الحديث قبله، فهو متفق معه في نفس المعنى في شقه الأول، ومن رواية لابن عباس عن أبي بن كعب أيضًا وفي الظاهرية (محنة) بدلا من (محبة) والصواب ما هنا.
(٢) ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ ٤ ص ٤١٥ تحت رقم ٥٨١٤ رواية عن البراء ورمز له بالصحة والحسن.
والمراد بالبركة: الزيادة في النمو والخير، ومنافع الغنم ظاهرة لا تكاد تحصى، وقد رمز المصنف لحسنه في الصغير، قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن عبد الله الرزاز وهو ثقة.
(٣) ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ ٤ ص ٤٦١ تحت رقم ٥٨٧٢ رواية عن عبد بن حميد عن جابر ورمز له بالصحة.
والمراد بقوله (الفار من الطاعون كالفار من الزحف) تشبيه به في ارتكاب الكبيرة فكما يحرم الفرار من الزحف، يحرم الخروج من بلد وقع فيه الطاعون، وإنما قبح الفرار منه لما فيه من نقل عدواه إلى أرض أخرى فيحصد أهلها حصدًا، (والصابر فيه كالصابر في الزحف) في حصول الثواب.
(٤) ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ ٤ ص ٤٦١ تحت رقم ٥٩٧٣ رواية عن جابر ورمز له بالضعف. (ومن صبر فيه كان له أجر شهيد) لما في الثبات من الوقوف مع المقدور والرضا به.
قال المناوى: قال الحافظ: جاء من حديث جابر بإسناد ضعيف ومن حديث عائشة بإسناد جيد اهـ وقد أورده المصنف من حديث جابر واقتصر عليه ثم لم يكتف بذلك حتى رمز لصحته فانعكس عليه الحال.

<<  <  ج: ص:  >  >>