للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مسند السائِبِ بن يَزيد ابن أختِ نمر -رضي الله عنه-)

٣٤٤/ ١ - " مَا كَانَ لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا مُؤَذِّنٌ وَاحِدٌ، يُؤَذِّنُ إِذَا قَعَدَ عَلَى المِنْبَرِ، وَيُقِيمُ إِذَا نَزَلَ، ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ كَذَلِكَ، ثُمَّ عُمَرُ، حَتَّى كَانَ عُثْمَانُ وَفَشا النَّاسُ وَكَثرُوا زَادَ النِّدَاءَ الثَّالِثَ عِنْدَ الزَّوْرَاءِ (*) ".

ش، وأبو الشيخ في الأذان (١).

٣٤٤/ ٢ - "كَانَ بِلَالٌ يُؤَذِّنُ إِذا جَلَسَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى المِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَإِذَا نَزَلَ أَقامَ، ثُمَّ كَانَ كَذَلكَ فِى زَمَنِ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَإِنَّمَا أَمَرَ بِالنِّدَاءِ الثَّالِثِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّان حِينَ كَثُرَ أَهْلُ المَدينَة، وَإِنَما كَانَ النِّدَاءَانِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ حِينَ يَجْلِسُ الإِمَامُ عَلى المِنْبَرِ".

أبو الشيخ (٢).

٣٤٤/ ٣ - "أَمَرَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ لَا يُوصِلَ صَلَاةً حَتَّى يَتَكَلَّمَ أَوْ يَخْرُجَ".

كر (٣).


(*) والزَّورَاءُ: بِفَتْحِ الزاى وسكُون الواو بعدها راء - لها معان كثيرة منها أنها دار بالسوق، وقيل: دجلة بغداد إلخ. انظر القاموس والمختار.
(١) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ١/ ٢٢٢ كتاب (الأذان) كم يكون مؤذن واحد أو اثنان - عن السائب بن يزيد- مع تفاوت يسير، وزيادة طفيفة.
وفى سنن النسائى ٣/ ٨١، طبع الحلبى كتاب (الجمعة) باب: الأذان للجمعة، عن السائب بن يزيد - نحوه مطولًا.
وفى المعجم الكبير للطبرانى ٧/ ١٧٢، ١٧٣ برقم ٦٦٤٢ عن الزهرى، عن السائب بن يزيد، نحوه مطولا.
(٢) الحديث في سنن النسائى ٣/ ٨٢ طبع الحلبى كتاب (الجمعة) باب: الأذان للجمعة - عن السائب بن يزيد، مختصرًا.
وفى المعجم الكبير للطبرانى ٧/ ١٧٣ حديث ٦٦٤٣ عن الزهرى، عن السائب بن يزيد، مع تفاوت في الألفاظ، وفيه روايات متعددة بمعناه. وانظر التعليق على الأثر السابق.
(٣) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٦/ ٦٣ طبع بيروت في ترجمة: السائب بن يزيد بن سعيد بن تمامة - بلفظ: (عن عمر بن عطاء بن أبى الحوارى قال: إن نافع بن جبير بن مطعم أرسله إلى السائب بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>