للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(د) طب وابن السنى في عمل اليوم والليلة، ق عن عوف بن مالك.

[حديث في الصغير وليس في الكبير]

١٩٣٩ - " إِن الله تعالى يكره من الرجال الرفيع الصوت. ويحب الخفيض من الصوت" هب، عن أبي أمامة (ض) قال البيهقي تفرد به مسلمة بن علي وليس بالقوى. وفيه أيضًا نعيم بن حماد وثقه أحمد وقال الأزدى وابن عدي: كان يضع الحديث.

٨٥٤/ ٥٣٤٣ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَل لَيَلُومُ عَلَى العَجْزِ؛ فَأنِلْ مِن نَفْسِكَ الجَهْدَ فَإِنْ غُلِبْتَ فَقُلْ: تَوَكَّلتُ عَلَى الله أو حَسْبِى الله وَنِعْمَ الوَكيل".

طب عن أبي أُمامة.

٨٥٥/ ٥٣٤٤ - "إِن الله -تَعَالى- يَمْسَخُ خَلقًا كثِيرًا، وَإن الإِنْسَانَ يَخْلُو بِمَعْصِيَة، فَيَقُولُ الله -تَعَالى-: أسْتهَانَةً بِى؟ فَيَمْسَخُهُ، ثُمَّ يَبْعَثُهُ يَوْمَ القيَامَة إِنْسَانًا، يَقُولُ: كمَا بَدَأكُمْ تَعُودون، ثُمَّ يُدْخِلُهَ النَّار".

خ، في الضعفاءِ عن عبد الغفور بن عبد العزيز بن سعيد الأنصاري عن أبيه عن جده.

٨٥٦/ ٥٣٤٥ - (١) "إِنَّ الله يُمْهل حَتَّى إِذا كَانَ ثُلُثُ اللَّيلِ الآخِرِ نَزَلَ إِلى السماءِ الدُّنْيا فَنَادَى: هَلْ مِنْ مُسْتَغُفِرٍ؟ هَلْ مِنْ تَائبٍ؟ هل مِن سَائِلٍ؟ هل مِنْ داعٍ؟ حتى ينفجر الفَجر".

ط، ش، حم، وعبد بن حميد، م، ع، وابن خزيمة عن أبي سعيد وأبي هريرة معًا.

٨٥٧/ ٥٣٤٦ - "إِنَّ الله تَعَالى يُمْهلُ حتَّى إِذَا ذَهَبَ من اللَّيلِ نِصْفُهُ أو ثلثاه قَال: لا يَسْألَنَّ عبَادى غَيرِى، مَنْ يَسْألنى أسْتَجبْ لَهُ، مَنْ يَسْألنِى أُعْطه، مَنْ يَسْتَغْفِرْنِى أغْفِرْ لَهُ، حتَّى يَطلُع الفَجْرُ".

هـ عن رفاعة الجهنى.

٨٥٨/ ٥٣٤٧ - "إِنَّ الله تَعَالى يُنَادى يُوْمَ القيَامَة أَينَ جيَرانِى؟ أينَ جِيرَانِى؟ فَتَقُولُ الملائكةُ: ربنَا، وَمَنْ ينبَغِي لَهُ أنْ يُجَاورَك؟ فَيَقُولُ أَينَ عَمار المساجد؟ "

ابن النجار عن أنس.


(١) الحديث في الصغير برقم ١٩٤١ ورمز لصحته ورواه البخاري في مواضع من صحيحه بألفاظ متقاربة المعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>