للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥٩/ ٥٣٤٨ - "إِنَّ الله تَعَالى يُنَادِى يَوْمَ القِيَامَة بصَوْت رفيع (١) غَيرِ قَطِيعٍ: يَا عِبَادِى أنَا الله لا إِله إِلا أنا أرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، وأَحْكَمُ الحاكِمِينَ، وأسْرعُ الحَاسِبِينَ، يَا عِبَادِى لا خَوْف عَلَيكم اليَوْمَ ولا أنْتُم تَحْزَنُونَ، فأحْضِروا حُجتكُمْ، وَيَسِّرُوا جَوَابًا؛ فَإنَّكُمْ مَسْئُولون مُحاسَبُونَ؛ يا مَلائِكَتِى أقِيمُوا عِبَادِى صُفُوفًا عَلَى أطرَاف أنَامِلِ أقْدَامِهِمْ لِلحِسَابِ".

ابن منده في التوحيد، والديلمى عن معاذ.

٨٦٠/ ٥٣٤٩ - "إِن الله عَزَّ وجَل يَنْزلُ إِلى السماءِ الدُّنْيا فِي كُل لَيلَةٍ، فَيَقولُ: هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأستجيبَ لَهُ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِر فَأغْفِرَ لَهُ؟ ".

طب عن عثمان بن أَبي العاص.

٨٦١/ ٥٣٥٠ - "إِن الله عَزَّ وجَلَّ يُنزلُ الرزقَ (٢) عَلَى قَدْرِ المَئونَةِ، وينُزِلُ الصبْرَ عَلَى قَدْر البَلاءِ".

ابن لال في مكارم الأخلاق عن أَبي هريرة - رضي الله عنه -.

٨٦٢/ ٥٣٥١ - "إِنَّ الله تَبَارَكَ وتَعَالى يُنزِلُ عَلَى أهْلِ هذا المَسْجد -مَسْجِدِ مكَّةَ- في كُل اليَوْمِ ولَيلَةٍ عِشْرِينَ ومائَةَ رَحْمَةٍ: ستين للطَّائِفين، وأرْبَعِينَ لِلمُصلِّينَ، وعِشْرِينَ للنَّاظِرِينَ" (٣).

الحاكم في الكنى، طب، والصابونى في المائتين، وقال الصابونى عقب تخريجه، غريب من حديث ابن جُريج عن عطاءِ عن ابن عباس انتهى، وحسنه المنذرى في ترغيبه والعراقي في تخريج الإِحياءِ، قال الحافظ شمس الدين السخاوى: والظاهر أنهما إِنما حسناه لشواهده وابن عساكر عن ابن عباس - رضي الله عنه -.


(١) المراد بندائه تعالى نداء ملك بأمره، لأن كلامه تعالى منزه عن الحرف والصوت، ويحمل على هذا المعنى الحديث الذي قبله.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٩٤٤ بلفظ "المعونة" مكان (الرزق) ورمز لضعفه.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٩٤٣ ورمز لضعفه وقال الهيثمي: فيه يوسف بن السفر متروك، وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح. وما بين القوسين من هامش مرتضى. راجع الإحياء جـ ١ صـ ٢١٦ باب فضيلة الحج.

<<  <  ج: ص:  >  >>