للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٧٨/ ٥٥٦٧ - "إِنَّ الرَّحِمَ شُجْنَةٌ آخذَةٌ بحُجْزَة الرَّحمنِ عَزَّ وَجَلَّ، تَصِلُ مَن وَصَلَهَا، وَتَقْطَعُ مَن قطَعَها (١) ".

حم عن ابن عباس.

١٠٧٩/ ٥٥٦٨ - "إِنَّ الرَّحِمَ شُجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَن، فَإذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَة تَقُول: أي رَبِّ إِنِّي ظُلمْتُ، إِنِّي أُسِئَ إِليَّ، إِنِّي قُطعْتُ، فَيجيبُها رَبُّهَا، أَلا تَرْضَينَ أَنْ أَقْطَعَ مَن قَطَعَكِ، وَأَصِلَ مَن وَصَلَكِ".

حب عن أَبي هريرة (٢).

[في الصغير وليس في الكبير]

١٩٩٧ - " إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم".

خد عن أبي أوفى (ض).

ورواه عنه أيضًا الطبراني وضعفه المنذرى، وقال الهيثمي: فيه أبو داود المحاربى، وهو كذاب.

١٠٨٠/ ٥٥٦٩ - "إِنَّ الرّزْقَ لَيَطْلُبُ الْعَبْدَ كَما يطلُبُه أَجَلُه".

طب، عبد، حل، هب (٣) بز، كر عن أَبي الدرداء ورجاله ثقات، وصححه ابن حجر.

١٠٨١/ ٥٥٧٠ - "إِن الرزق ليَطلب الْعَبد أَكثر مِمَّا يطلبه أَجلُه".

حل عنه.

١٠٨٢/ ٥٥٧١ - "إِنَّ الرزق لا تَنقصُه الْمَعْصِيَةُ، وَلَا تَزِيده الْحَسَنَة، وَتَرْك الدعَاءِ مَعصِيَةٌ".


(١) الحديث في مجمع الزوائد بلفظة سوى "تصل وتقطع" فقد جاء به "يصل ويقطع" والمعنى مستقيم بهما معا، وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار، والطبراني بنحوه، وفيه صالح مولى التوأمة وقد اختلط، وبقية رجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد ٨ - ١٥٠ باب صلة الرحم وقطعها.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد ٨ - ١٤٩ باب صلة الرحم وقطعها. وفيه يقول الهيثمي: قلت: له حديث في الصحيح غير هذا، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عبد الجبار وهو ثقة.
(٣) وفي الصغير برقم ١٩٩٨ ورمز له بالحسن وعبد المناوى: من رواته البزار أيضًا، وقال الدارقطني والبيهقي: وقفه أصح من رفعه، وقال ابن عدي: هو بهذا الإسناد باطل.

<<  <  ج: ص:  >  >>