والملحوظ أن الحديث هنا عن أبي بكر لا عن أبي بكرة. (٢) مصنف ابن أبي شيبة ١٢/ ١٩٥، ١٩٦ رقم ١٢٥٢٤ كتاب (الفضائل) باب: من فضل النبي - صلى الله عليه وسلم - من الناس بعضهم على بعض، بلفظ: حدثنا غندر، عن شعبة، عن محمد بن أبي يعقوب قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي بكرة يحدث عن أبيه أن الأقرع بن حابس جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنما بايعك سراق الحجيج من أسلم وغفار ومزينة -وأحسب- جهينة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرأيت إن كان أسلم وغفار وأحسب جهينة خيرًا من بني تميم ومن بني عامر وأسد وغطفان أخابوا وخسروا؟ قال: نعم، قال: فوالذي نفسي بيده إنهم لأخير منهم". وأخرجه مسلم في صحيحه ٤/ ١٩٥٦ رقم ١٩٣/ ٢٥٢٢ كتاب (فضائل الصحابة) باب من فضائل غفار وأسلم وجهينة وأشجع ومزينة وتميم ودوس وطئ من طريق محمد بن أبي يعقوب سمعت عبد الرحمن بن أبي بكرة يحدث عن أبيه أن الأقرع بن حابس جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنما بايعك سراق الحجيج من أسلم وغفار ومزينة وأحسب جهينة (محمد الذي شك) فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أرأيت إن كان أسلم وغفار ومزينة - وأحسب جهينة" خيرا من بني تميم وبني عامر وأسد وغطفان، أخابوا وخسروا؟ ". فقال: نعم. قال: فوالذي نفسي بيده: إنهم لأخْيَرُ منهم" وليس في حديث ابن أبي شيبة: محمد الذي شك". =