للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند عبادة بن الصامت - رضي الله عنه -)]

٣٩٠/ ١ - " عَنْ رَسُولِ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - أنَّ جِبْرِيلَ رَقَاهُ وَهُوَ يُوعَكُ، فَقَالَ: بسْم الله أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ دَاء يُؤْذِيكَ، مِنْ كُلِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، مِنْ كُلِّ عَيْنٍ، وَاسْمُ الله يَشْفِيكَ".

ش (١).

٣٩٠/ ٢ - "كَانَ رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - إِذَا رَأَى الهِلاَلَ قَالَ: الله أَكْبَرُ، الله أكْبَرُ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بالله، اللَّهُمَّ إِنِّى أسْألُكَ خَيْرَ هَذَا الشَّهْرِ، وأعُوذُ بكَ مِنْ شَر القَدَرِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِ يَوْمِ الحشْرِ".

ش (٢).

٣٩٠/ ٣ - "عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الوَلِيد بْنِ الصَّامتِ قَالَ: بَايَعْنَا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى السَّمعْ وَالطَّاعَةِ في العُسْرِ، وَاليُسْرِ، وَالمَنشَطِ، وَالمَكْرَه، وَالأثَرَةِ عَليْنا، وَأنْ لا نُنَازِعَ الأمْرَ أهْلَهُ، وَأنْ نَقُولَ بِالحَقِّ حَيْثُمَا كنّا لاَ نَخَافُ فِى الله لَوْمَةَ لاَئِمٍ".

ش، وابن جرير، والخطيب في المتفق والمفترق (٣).


(١) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الطب) ج ٧ ص ٤٠٥ رقم ٣٦٢٤
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الطب ٩ باب: ما عَوَّذ بهِ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - وَعُوذ به برقمى ٣٥٢٣، ٣٥٢٤ من طريق أبي سعيد وأبى هريرة بنحوه، وقال محققه في رواية أبي هريرة في الزوائد: في إسناده عاصم بن عيد الله بن عاصم بن عمر العمرى، وهو ضعيف.
وأخرج رواية عبادة بن الصَّامت برقم ٣٥٢٧ وقال محققه: في الزوائد: إسناده حسن؛ لأنَّ ابن ثوبان اسمه عبد الرحمن بن ثابت، وابن ثوبان مختلف فيه، وباقى رجال الإسناد ثقات.
(٢) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الصيام) ما قالوا في الهلال يرى ما يقال، ج ٣ ص ٩٨ مع زيادة (الحمد لله الحمد لله).
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث عبادة بن الصَّامت) ٥/ ٣٢٩ مع عدم تكرار "الله أَكبر، والحمد لله".
(٣) الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه في كتاب (الديات) باب: في رجل قتل رجلًا فحبس فقتله رجل عمدًا، ج ٩ ص ٤٤٠ رقم ٨٠٤٣ بلفظ: (عن عبادة بن الصَّامت، عن النَّبيّ - صَلَّى الله عليه وسلم - أنَّه قال: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، فمن أصاب من ذلك شيئًا فعوقب به فهو كفارته). =

<<  <  ج: ص:  >  >>