للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند أبى عياش الزرقى - رضي الله عنه -)]

٦٣٦/ ١ - " كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بِعَسْفَان، فَاسْتَقْبَلَنَا المُشْرِكُون عَلَيهم خَالِدُ ابنُ الوَليدِ وَهُمْ بيننا وبَين القبلة، فَصَلى النبىُّ - صلى الله عليه وسلم - الظُّهْرَ، فَقالُوا: قَدَ كَانُوا عَلَى حَالٍ لَو أَصَبْنَا غرتهم فَقَالُوا: تأتى عليهم الآنَ صَلاةٌ هِى أَحَبُّ إليهم مِنْ أَبْنَائِهم وأنفُسهِم فَنزل جبْرِيلُ بِهذِه الآيَاتِ بَيْن الظُّهْرِ وَالعَصْرِ، {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ} فَحَضَرت الصلاةُ، فَأَمَرهُم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأخَذُوا السِّلَاحَ فَصَفَفَنَا خلفه صَفَّين، ثُمَّ رَكَعَ وَركَعْنَا جَمِيعًا، ثُم سَجَد النَّبىُّ - صلى الله عليه وسلم - بالصَّفِّ الذى يَليه والآخَرُونَ قِيَام يَحْرسُونَهم، فَلَمَّا سَجَدُوا وَقامُوا جَلَس الآخَرُون، فَسَجدوا في مَكانِهم، ثُمَّ تقدم هَؤلاء إِلى مَصَافِّ هَؤلاءِ، وَجَاءَ هؤلاءِ إلى مَصَاف هؤلَاءِ، ثُمَّ رَكَعَ، فَرَكَعُوا جَميعًا، ثُمَّ رَفَعَ فَرَفعوا جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَد النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بالصفِّ الذى يليه، والآخَرُونَ قِيَامٌ يَحْرسُونهُم، فَلمَّا جَلَسُوا جَلَس الآخَرُونَ فَسجُدُوا ثم سَلم عَلَيهم، ثُمَّ انْصَرَفُوا، فَصَلاهَا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَرَّتَيْن بِعَسفَان، وَمَرَّةً في أرضِ بنى سليم".

عب، ض، حم، ش، وعبد بن حميد، د، ن، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، قط، طب، ك، ق، عب (١).


(١) مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: صلاة الخوف ج ٢ ص ٥٠٥ رقم ٤٢٣٧ عن أبى عياش الزرقى.
سنن أبى داود في كتاب (الصلاة) باب: صلاة الخوف ج ٢ ص ٢٨ رقم ١٢٣٦ عن أبى عياش الزرقى مع اختلاف يسير.
وأخرجه النسائى في كتاب (صلاة الخوف) ج ٣ ص ١٧٦، ١٧٧ مع اختلاف يسير في اللفظ عن أبى عياش الزرقى. =

<<  <  ج: ص:  >  >>