للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند زياد بن جارية التميمي - رضي الله عنه -)]

" قال ابن عساكر: يقال إن له صحبة"

٣٣٥/ ١ - "عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ التَّمِيمِى أَنَّهُ دَخَلَ مَسْجِدَ دِمَشْقَ، وَقَدْ تَأَخَّرَتْ صَلَاتُهُمُ الْجُمُعَةَ بِالْعَصْرِ فَقَالَ: وَالله مَا بَعَثَ الله نَبِيّا بَعْدَ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - أمَرَكُمْ بِهَذِهِ الصَّلَاةِ".

كر (١).

٣٣٥/ ٢ - "عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ التَّمِيمِىِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ سَأَلَ وَعِنْدَهُ مَا يُغْنِيهِ فَإِنَّمَا يَسْتَكْثِرُ جَمْرَ جَهَنَّمَ، قَالُوا: وَمَا يُغْنِيهِ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: يُغَدِّيهِ أَوْ يُعَشِّيه".

كر، وسنده حسن (٢).


(١) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ترجمة: "زياد بن جارية" ويقال زيد، والصواب زيد التميمى من أهل دمشق، ج ٥ ص ٤٠٢ بلفظه.
(٢) الحديث في تهذيب دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة: زياد بن جارية، ج ٥ ص ٤٠١ أخرجه الحافظ وأبو نعيم عنه فذكره وقال ابن عساكر: أقول: رواه بنحوه أبو داود، وابن حبان في صحيحه، عن سهل بن الحنظلة. ورواه ابن خزيمة عنه باختصار. وقال الخطابى: اختلف الناس في تأويله، فقال بعضهم: من وجد غداء يومه وعشاءه لم تحل له المسألة على ظاهر الحديث، وقال بعضهم: إنما هُوَ في مَنْ وجد غداء وعشاء مع دائم الأوقات، فإن كان عنده ما يكفيه لقوته المدة الطويلة حرمت عليه المسألة، وقال آخرون: هو منسوخ بغيره من الأحاديث التى فيها تقدير الغنى بملك خمسين درهما أو قيمتها، أو أوقية أو قيمتها ... إلخ

<<  <  ج: ص:  >  >>