للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مُسْنَد سَعد بْن تمِيمٍ السكونِى والد بلال بْن سَعْد -رضي الله عنهما-)

٣٤٩/ ١ - " عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعْدٍ الدِّمَشْقِى: أَنَّهُ سَمِعَ بِلَالَ بْنَ سَعْدِ، وَكَانَ سَعْدٌ، قَدْ أَدْرَكَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم-، وَيُقاَلُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-مَسَحَ رَأسَهُ، وَدَعَا لَهُ".

كر (١).

٣٤٩/ ٢ - "عَنْ بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا لِلْخَلِيفَةِ بَعْدَكَ؟ قَالَ: مِثْلُ الَّذِى لِى مَا عَدَلَ فِى الْحُكْمِ، وَأَقْسَطَ فِى الْقِسْطِ، وَرَحِمَ ذَا الرَّحِمِ، فَمَنْ فَعَلَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنِّى وَلَسْتُ مِنْهُ".

ابن جرير (٢).

٣٤٩/ ٣ - "عَنْ بلَالِ بْن سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! أَىُّ أُمَّتِكَ خَيْرٌ؟ قَالَ: أَنَا وَأَقْرانِى. قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ القرْن الثَّانِى. قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ القرن الثَّالِثُ. قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: قَوْمٌ يَأتُونَ يَشْهَدُونَ وَلَا يُسْتَشْهَدُونَ، وَيَحْلِفونَ وَلا يُسْتَحْلَفونَ، وَيُؤْتَمَنُونَ وَلَا يُؤَدُّونَ".

كر (٣).

٣٤٩/ ٤ - "عَنْ سَعْدِ بنِ زَيْدِ بْنِ سَعْدٍ الأَشْهَلِىِّ قَالَ: أُهْدِىَ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- سَيْفٌ مِنْ نَجْرَانَ، فَأَعْطَاهُ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ، وَقَاَلَ: جَاهِدْ بِهَذَا فِى سَبِيلِ اللهِ، فَإِذَا اخْتَلَفَتْ


(١) ورد هذا الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ٦ ص ٨٥ ترجمة سعد بن تميم السكونى. نحوه.
(٢) ورد هذا الأثر في حلية الأولياء، ج ٥ ص ٢٣٣ باب: ترجمة بلال بن سعد، مع تفاوت يسير.
وفى التاريخ الكبير للبخارى المجلد الرابع ق ٢ - ج ٢ ص ٤٦ برقم ١٩١٥ - مختصرًا، وفيه: (وقسط في البسط) بدل (وأقسط في القسط).
(٣) ورد هذا الأثر في تهذيب دمشق لابن عساكر، ج ٦ ص ٨٥ ترجمة سعد بن تميم السكونى، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه، وتقديم وتأخير، ونقص وزيادة.
وفى حلية الأولياء ج ٥/ ص ٢٣٣ عن بلال بن سعد- نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>