للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند أبى عطية المذبوح واسمه عبد الرحمن بن قيس)]

٦٣٤/ ١ - " عن أبى عطية أن رجلا توفى على عهد النبى - صلى الله عليه وسلم -، فقال بعضهم، يا رسول الله، لا تصل عليه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، هل رآه منكم أحد على شئ من أعمال الخير؟ فقال رجل حرس معنا كذا وكذا، فصلى عليه، ثم مشى إلى قبره، فجعل يحثو عليه ويقول إن أصحابك يظنون أنك من أهل النار، وأنا أشهد أنك من أهل الجنة، ثم قال: يا عمر إنك لا تسأل عن أعمال الناس، إنما تسأل عن الفطرة".

كر (١).

٦٣٤/ ٢ - "عن أبى الهيثم بن مالك، قال كنا نتحدث عند أبقع بن عبد وعنده أبو عطيه المذبوح، فتذاكروا النعيم، فقالوا من أنعم الناس؟ قالوا: فلان، فقال أبو عطية، أنا أخبركم بمن هو أنعم منه، جسد في لحد قد أمن العذاب".

كر (٢).


(١) مجمع الزوائد للهيثمى ج ٥ ص ٢٨٨ باب: الحرس في سبيل الله - عن أبى عطية أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جلس فحدث أن رجلا توفى فقال: هل رآه أحد منكم على عمل من أعمال الخير؟ فقال رجل: نعم حرست معه ليلة في سبيل الله، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن معه فصلى عليه، فلما أدخل القبر حثا رسول الله بيده من التراب ثم قال: إن أصحابك يظنون أنك من أهل النار، وأنا أشهد أنك من أهل الجنة، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعمر بن الخطاب: لا تسأل عن أعمال الناس ولكن سل عن الفطرة.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى عن شيخه إبراهيم بن محمد بن عرفه الحمصى ضعفه الذهبى.
(٢) كتاب الزهد للمرزدى ج ٢ ص ٩٣ باب: ذكر الموت" الحديث رقم ٢٧٥ بلفظ: أخبركم أبو عمر بن حيويه وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسن قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا أبو بكر بن أبو مريم الغسانى قال: حدثنا الهيثم بن مالك قال: كنا نتحدث عند أبقع بن عبد، وعنده أبو عطية، المذبوح، =

<<  <  ج: ص:  >  >>