للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند أبى اللحم الغفارى - رضي الله عنه -)]

١١/ ١ - " عن أَبى اللَّحْم قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَ أحْجَارِ الزَّيْتِ (*) يَسْتَسْقِى مُقْنِعًا بِكَفَّيْهِ يَدْعُو".

حم، ت، ن، ك، والبغوى، وأبو نعيم، قال ت: ولا يعرف له إلا هذا الحديث، ورواه سمويه في فوائده بلفظ: يدعو الله، ورواه الباوردى بلفظ: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في السوق عند أحجار الزيت الحديث (١).


(*) أحجار الزيت: تصنع بالمدينة.
(١) الأثر أورده الحاكم في المستدرك ٣/ ٦٢٣ كتاب (معرفة الصحابة) ذكر عبد الله بن عبد الملك أبى اللَّحْمِ عن عمير مولى أبي اللحم، مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى سنن النسائي ٣/ ١٥٩ - ط المصرية بالأزهر - باب: كيف يرفع عن عمير مولى أبى اللحم؟ مع تفاوت قليل.
وفى صحيح الترمذى ٢/ ٣٤ رقم ٥٥٤ أبواب السفر باب: ما جاء في صلاة الاستسقاء بلفظ: عن عمير مولى أبى اللحم، عن أبى اللحم، أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند أحجار الزيت يستسقى وهو مُقْنِعٌ بكفيه يَدْعُو.
وقال الترمذى: كذا قال قتيبة في هذا الحديث "عن أبى اللحم" ولا نعرف له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا هذا الحديث الواحد.
وفى شرح السنة للبغوى ٤/ ٤٠٧/ ٤٠٨ ط المكتب الإسلامى - باب رفع اليدين في الاستسقاء - عن عمير مولى أبى اللَّحْم بلفظ مختلف.
وفى مسند الإمام أحمد ٥/ ٢٢٣ حديث عمير مولى أبى اللحم - رضي الله عنه - مع تفاوت قليل.
وفى النهاية في مادة "قنع" ومنه حديث الدعاء "وتُقْنعُ يديك" أى ترفعهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>