(* *) ماز أذًى: أى نحاه عن الطريق. (١) الأثر في مسند الإمام أحمد، ج ١/ ١٩٦ بسنده، نا الوليد ابن عبد الرحمن عن عياض بن غطيف قال: دخلنا على أبى عبيدة نعوده. قال: إنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبعمائة، ومن أنفق على نفسه أو على أهله أو عاد مريضًا أو ماز أذى عن طريق فهى حسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها، وما ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة". وفى مسند أبى يعلى، ج ١/ ١٨١ رقم ٨٧٨ بنص الحديث السابق برواية الإمام أحمد وسنده. وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٦ ص ٢٥٠ ترجمة - سليمان بن حبان أبو خيثمة العذرى - من أهل دمشق، قال: وروى عن الوليد بن أبى مالك، عن أبى عبيدة بن الجراح، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: من ابتلى في جسده فهو حطة وما فعل حسنة فبعشر أمثالها، ومن أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبعمائة ومن أماط أذى عن الطريق كتبت له حسنة. (٢) الأثر في مسند الإمام أحمد - رضي الله عنه - ٥/ ٢٥١ من طريق آخر عن أبى أمامة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: الوضوء يكفر ما قبله، ثم تصير الصلاة نافلة فقيل له: أسمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: "نعم غير مرة، ولا مرتين، ولا ثلاث، ولا أربع، ولا خمس. وفى مجمع الزوائد ١/ ٢٢٣ باب: في فضل الوضوء: عن أبى أمامة بألفاظ مختلفة من طرق متعددة صحح بعضها. وروى الطبرانى في ٨/ ١٤٨ حديث ٧٥٧١ عن أبى أمامة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: الوضوء يكفر ما قبله.