للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مسند عَمرو بن غَيلانَ الثقفِي)

٥٠١/ ١ - " قَالَ كر: لَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ غَيْلَانَ الثَّقَفِىِّ، عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّهُ قَالَ: اللَّهُمَّ مَنْ آمَنَ بِى وَصَدَّقَنِى وَعَلِمَ أَنَّ مَا جِئْتُ بِهِ حَقٌّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَقِل مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَحبب إِلَيْهِ لقَاءَكَ، وَعَجِّلْ لَهُ الْقَضَاءَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِى وَلَمْ يَصْدِّقْنِى وَلَم يَعْلَمْ أنَّ مَا جِئْتُ بِهِ الْحَقُّ فَأَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَأَطِلْ عُمُرَهُ".

البغوى، وابن منده (١).


(١) المعجم الكبير للطبرانى ١٧/ ٣١ رقم ٥٦ من حديث (عمرو بن غيلان الثقفى) مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وأخرجه ابن ماجه في سننه ٢/ ١٣٨٥ رقم ٤١٣٣ كتاب (الزهد) باب: في المكثرين بلفظ: حدثنا هشام بن عمار ثنا صدفة بن خالد، ثنا يزيد بن أبى مريم، عن أبى عبيد الله مسلم بن مشكم عن عمرو بن غيلان الثقفى، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "اللهم من آمن بى وصدقنى، وعلم أن ما جئت به هو الحق من عندك، فأقلل ماله وولده، وحبب إليه لقاءك، وعجل له القضاء، ومن لم يؤمن بى، ولم يصدقنى، ولم يعلم أن ما جئت به هو الحق من عندك، فأكثر ماله وولده وأطل عمره".
قال في الزوائد: رجال الإسناد ثقات، وهو مرسل، وقال: لم يخرج ابن ماجه لعمرو هذا غير هذا الحديث، وليس له شئ في بقية الكتب الستة".
وأخرجه في ترجمة: عمرو بن غيلان في الإصابة ٧/ ١٣٣ رقم ٥٩٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>