للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمَاءِ، فَإِنْ أقَامَ عَلَى ذَلِكَ كَانَ لَهُ ذَلِكَ، وَإِنْ مَشَى إِلَى مَسْجد مِنْ مَسَاجِدِ الله - عَزَّ وَجَلَّ - فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَين وَأثْنَى عَلَى الله بِما هُوَ أهْلُهُ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلاثًا، أحْفَظُهُ مَا حَدَّثْتُ بِهِ أَحَدًا".

ض (١).


(١) ابن سعد في الطبقات الكبرى ٤/ ١٥٧ - ١٥٩ أورد الحديث عن عمرو بن عبسة باب: ومن سائر العرب عمرو بن عبسة، مع اختلاف وزيادة في الألفاظ.
وأخرجه الإمام أحمد بن حنبل ٤/ ٣٨٥ من حديث عمرو بن عبسة مختصرا، وأخرجه ابن عساكر ٣/ ٣٠٦ في ترجمة بلال، مختصر أيضا.
وأورد ابن حجر في الإصابة ٧/ ١٢٧، ١٢٨ رقم ٥٨٩٨ في ترجمته طرفا منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>