للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند الحارث بن مالك بن البرصاء الليثى - رضي الله عنه -)]

٢٢٧/ ١ - " عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ بَرْصَاءَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ: لَا تُغْزَى بَعْدَ الْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".

ش، وأبو نعيم (١).

٢٢٧/ ٢ - "عَنِ الْحَارِثِ بْنِ بَرْصَاءَ اللَّيْثِىِّ قَالَ: سَمعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَمْشِى فِى الْحَجِّ بَيْنَ الْجَمْرَتَينِ وَهُوَ يَقُولُ: مَنْ اقْتَطَعَ مِنْ مالِ أَخِيهِ شَيْئًا بِغَيْرِ حَقٍّ يَأخُذُهُ بِيَمِينٍ فَاجِرَةٍ، فَلْيَتَبوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ. وَفِى لَفْظٍ: مَنْ أَخَذَ شَيْئًا مِنْ مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينٍ فَاجِرَةٍ فَلْيَتَبَوَّأ بَيْتًا فِى النَّارِ".

أبو نعيم (٢).


(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، في (مرويات الحارث بن مالك بن برصاء الليثى) ج ٣ ص ٢٩١ رقم ٣٣٣٥، بلفظه.
وفى مسند الإمام أحمد (حديث الحارث بن برصاء - رضي الله عنه -) ج ٣ ص ٤١٢، بلفظ قريب.
وفى سنن الترمذى (أبواب السير) باب: ما جاء قال النبى - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة: إن هذه لا تغزى بعد اليوم، ج ٣ ص ٨٣ رقم ١٦٦٠.
وفى الباب عن ابن عباس. وسليمان بن صرد، ومطيع.
وقال: هذا حديث حسن صحيح، وهو حديث زكريا بن أبى زائدة، عن الشعبى لا نعرفه إلا من حديثه.
وفى مصنف ابن أبى شيبة كتاب (المغازى) حديث فتح مكة، ج ١٤ ص ٤٩٠ رقم ١٨٧٥٧، بلفظه. وقال محققه: أخرجه ابن سعد في الطبقات ٢/ ١/ ١٠٥ من طريق محمد بن عبيد، عن زكريا.
(٢) الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الأيمان والنذور) ج ٤ ص ٢٩٤، ٢٩٥ بلفظ: عن الحارث بن البرصاء - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحج بين الجمرتين وهو يقول: "من اقتطع مال أخيه المسلم بيمين فاجرة فليتبوأ مقعده من النار، ليبلغ شاهدكم غائبكم" مرتين أو ثلاثا.
وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة، ووافقه الذهبى في التلخيص.
وباللفظ الآخر أخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الأيمان والنذور) باب: فيمن يحلف يمينا كاذبة يقتطع بها مالا، ٤/ ١٨١ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>