(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٠٧٦ ورمز لصحته. (٣) في مختصر مسلم رقم ١٩٥٤ باب كثرة العرق من كتاب صفة القيامة م ٨ - ١٥٨ وقال: "يشك ثور أيهما" على أن أوشك من الراوى وأفاد المناوى أن أو بمعنى الواو فمنهم من يصل العرق إلى فيه ومنهم من يصل إلى أذنيه. (٤) في مجمع الزوائد كتاب التفسير: سورة الفجر: قال: عن جابر عن النبى - صلى الله عليه وسلم - في قوله تعالى: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قال: عشر الأضحى والشفع والوتر قال: الشفع يوم الأضحى والوتر يوم عرفة. رواه البزار وأحمد ورجالهما رجال الصحيح غير عياش بن عقبة وهو ثقة. (٥) الرتوة بسكون التاء قيل: الخطوة ورمية سهم وميل ومدى البصر: نهاية: والمعنى مقدار رمية بحجر. (٦) العيافة ضبطها مرتضى بفتح العين وفى القاموس والنهاية بالكسر ومعناها زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرها وهو من عادة العرب كثيرًا، والطرق الضرب بالحصى الذى يفعله النساء، وقيل: هو الخط في الرمل، والطيرة التشاؤم بالشئ وأصله فيما يقال: التطير بالسوانح والبوارح من الطير والظباء وغيرهما وكان ذلك يصدهم عن مقاصدهم فنفاه الشرع ونهى عنه، والجبت من معانيه كل ما لا خير فيه وما عبد من دون الله، وفى أسد الغابة ترجمة: قبيصة والدوهب أورده العسكرى في الصحابة وروى عن حيان بن مخارق عن وهب بن قبيصة عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "العيافة والطرق والجبت من عمل الجاهلية" أخرجه أبو موسى.