للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن سعد، حم، طب عن قطن بن قُبيصه عن أَبيه.

١٢٦٧/ ٥٧٥٦ - ("إِنَّ الْعِدَةَ عَطِيَّةٌ".

الخرائطى في مكارم الأَخلاق عن الحسن البصرى مرسلًا: أَن امرأَة سأَلت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيْئًا فَلَمْ تَجِدْهُ عنْدَهُ فَقَالَتْ: عِدْنِى، فَقَال: إِنَّ وذكره (١) ").

١٢٦٨/ ٥٧٥٧ - ("إِنَّ الْعَظْمَ زادُ إِخْوَانِنَا مِنَ الْجِنَّ".

م عن ابن مسعود، وفى سنن أَبو داود من حديثه: "قدم وفْدٌ مِنَ الْجِنَّ رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالوا: يا مُحَّمد انْهَ امَّتَكَ أنْ يَسْتَنْجُوا بعَظم أوْ رَوْثٍ أوْ حُمَمَةٍ، فَإِنَّ اللهَ تعالى جَاعِلٌ لَنَا فِيَها رِزْقًا (٢) ").

١٢٦٩/ ٥٧٥٨ - "إِنَّ الْعَيْنَ لَتُولَعُ بالرَّجُلِ بإِذن الله تعالى حتَّى يَصْعَدَ حَالِقًا ثُمَّ يَتَرَدَّى مِنْهُ".

حم، عن، ض عن أَبى ذر (٣).

١٢٧٠/ ٥٧٥٩ - "إِنَّ الْعَيْنَ تَذْرفُ، وإِنَّ الدَّمع يَغْلِبُ، وَإنَّ الْقَلْبَ يَحْزَنُ، ولا نَعْصِى اللهَ عَزَّ وَجَلَّ (٤) ".

طب عن السائب بن يَزيد - رضي الله عنه -.

١٢٧١/ ٥٧٦٠ - "إِنَّ الْعَيْنَينِ وِكَاءُ السَّه، فَإِذَا نَامَتْ الْعَيْنَانِ اسْتَطْلَقَ الْوِكَاءُ (٥) ".


(١) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(٢) الحديث من هامش مرتضى ورواه أيضًا في الحاكم مع مغايرة في اللفظ ولفظ البخارى: "ولا تأتى بعظم ولا روث" ألخ.
وروى الحديث كذلك الدارقطنى والنسائى انظر تاج الأصول جـ ١ ص ٩٥ باب لاستنجاء، والحممة بضم الحاء حريق العظم والخشب ونحوهما. انظر نيل الأوطار جـ ١ ص ٨٥ باب النهى أن يستنجى بمطعوم أو ماله حرمة.
(٣) الحديث في الصغير ٢٠٧٧ ورمز له بالصحة والحديث في الحسد قال المناوى: قال الهيثمى: رجال أحمد ثقات، ورواه أيضًا الحارث بن أبى أسامة والديلمى وغيرهما.
(٤) رواية البخارى في كتاب الجنائز عن أنس: إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون.
(٥) قال في مجمع الزوائد جـ ١ ص ٢٤٧ باب في الوضوء من النوم - بعد إيراد هذا الحديث - رواه أحمد وأبو يعلى والطبرانى في الكبير: وفيه أبو بكر بن أبى مريم وهو ضعيف لاختلاطه، وفى نيل الأوطار جـ ١ ص ١٦٨ ذكر رواية على لفظ: العين وِكَاءُ السَّه فمن نام فليتوضأ رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>