للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم عن معاوية.

١٢٧٢/ ٥٧٦١ - "إِنَّ (١) الْغَادِرَ يُنْصَبُ له لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ: أَلَا (٢) هَذِه غَدْرَةُ فُلَانِ بنِ فُلانٍ".

مالك، خ، م، د عن ابن عمر - رضي الله عنه -.

١٢٧٣/ ٥٧٦٢ - "إِنَّ الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لَيَسُلُّ الْخَطَايَا مِنْ أُصُولِ الشَّعَرِ استلالًا (٣).

طب، والشيرازى في الأَلقاب عن أَبى أُمامة - رضي الله عنه -.

١٢٧٤/ ٥٧٦٣ - "إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَإِنَّ الْشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ، وَإِنَّمَا تُطفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ، فَإِذَا غَضِبَ أحَدُكُمْ فَلْيَتَوضأ (٤).

حم، د، وابن أَبى الدنيا في ذم الغضب، طب عن عروة بن محمد بن عطية السعدى عن أَبيه عن جده - رضي الله عنه -.

١٢٧٥/ ٥٧٦٤ - "إِنَّ الْغَضَبَ يُفْسِدُ الإِيمانَ كَمَا يُفْسِدُ الصَّبْرُ الْعَسَلَ، يا مُعَاويَةُ بنَ حَيْدَةَ إِنَّ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَلْقَى اللهَ - وَأَنْتَ تُحْسِنُ الظَّنَّ بِهِ - فَافْعَلْ (ذَلِك) (٥) فَإِنَّ اللهَ عِنْدَ ظَنَّ عَبْدِه به".

طب، هب، وابن عساكر عن بهز بن حكيم عن أَبيه عن جده.

١٢٧٦/ ٥٧٦٥ - "إِنَّ الْغَضَبَ مِيسَمٌ مِن نَارِ جَهَنَّمَ، يَضَعُهُ اللهُ عَلَى نِيَاطِ (٦) أحَدِهِم، أَلَا تَرَى أَنَّهُ إِذَا غَضِبَ احْمَّرتْ عَيْنُهُ، وَارْبَدَّ وَجْهُهُ، وانْتَفَخَتْ أَوْدَاجُهُ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٠٧٨ ورمز له بالصحة والحديث رواه البخارى في كتاب الأدب باب ما يدعى الناس بآبائهم.
(٢) كلمة ألا ساقطة من رواية البخارى.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٠٧٩ ورمز له بالصحة، قال الهيثمى: رجاله ثقات.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٠٨٠ ورمز له بالحسن عن عطية العوفى وفى أسد الغابة ذكر الحديث كما في الجامع الكبير من رواية عطية السعدى.
(٥) كلمة (ذلك) ساقطة من بقية النسخ، انظر في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ١٤٨.
(٦) النياط: العرق المعلق به القلب، واربد اسودَّ، والأوداج: العروق المحيطة بالعنق.

<<  <  ج: ص:  >  >>