٢٥٩/ ١ - " عَنْ حَزْمِ بْنِ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ مرَّ بمعاذ بنِ جبلٍ، وَهُوَ يَؤُمُّ قَوْمَهُ لِصَلَاةِ المغربِ، فَقَرأَ بالبَقرةِ فَصَلَّى وانْصَرَفَ، فَأَصْبَحُوا فَأَتَى مُعاذٌ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: يَا نَبِّى الله إِنَّ حَزْمًا ابتدعَ اللَّيْلةَ بِدْعَةً لا أَدْرِى مَا هِى؟ فَجَاءَ حَزمٌ، فَقَالَ: يَا نَبىَّ الله مَرَرْتُ بمُعَاذٍ، وقد افْتَتَحَ سُورةً طَويلةً، فَصَلَّيتُ فَأَحْسَنْتُ صَلَاتِى ثُمَّ انْصَرَفْتُ، فَقالَ: يَا مُعَاذُ لَا تَكُنْ فَتَّانًا فَإِنَّ خَلْفَكَ الضَّعِيفَ والكبِيرَ وذَا الحَاجَةِ".
الروياني، والبغوى وقال: لا أعلم له غيره، وأبو نعيم، ض (١).
(١) في سنن أبي داود، في كتاب (الصلاة) باب: في تخفيف الصلاة، ج ١ ص ٥٠١ رقم ٧٩١ بلفظه وزيادة لفظ (والمسافر). وفى الباب عن جابر ذكر القصة، وما يكمل حديث حزم بن أبى بن كعب.