للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[مسند أبى أمامة أسعد بن سهل بن حنيف - رضي الله عنه -]]

٤٥/ ١ - " عَنْ أَبِى أمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْف: أَن أبَا أُمَامَةَ أسْعدَ بْنَ زَرَارةَ، وَكانَ أحَدُ النُّقَبَاءِ يَوْمَ العَقَبَةِ أصَابَهُ وَجَعٌ يُسَميهِ أهْلُ المَدينَةِ الذَّبْحَةَ، فَجَاءَهُ رَسُولُ - صلى الله عليه وسلم - يَعُودُهُ فَقَالَ: لأبْلَيَنَّ وَلأبْلُغَنَّ في أبي أمَامَةَ عُذْرًا، وَكَوَاهُ بِيَدِهِ فَوْقَ رَأسِهِ فَمَاتَ، فَقَالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: بِئْسَ الميِّتُ لِليَهُودِ مَرَّتيْنِ، سَيَقُولُونَ لَوْلاَ دَفَعَ صَاحبه، وَمَا أمْلكُ لَهُ وَلاَ لِنَفْسِى مِنَ الله شَيْئًا".

حم، والبغوى، والباوردى، طب، وأبو نعيم (١).

٤٥/ ٢ - "عَنْ أبِى أمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ: مَرَّ عَامِرُ بنُ رَبِيعَةَ بِسَهْلِ بْنِ حُنَيْف وَهُوَ يَغْتَسِلُ فَقَالَ: لَمْ أرَ كاليوم، وَلاَ جِلدَ (*) مُخَبَّأَة فَمَا لَبِثَ أنْ لُبِطَ (* *) بِهِ فَأتَى النَّبِىّ - صلى الله عليه وسلم - فَقِيلَ: أدْرِكْ سَهْلًا صَرِيعًا فَقَالَ: مَنْ تَتَّهِمُونَه؟ قَالُوا: عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ، قَالَ: علاَمَ يَقْتُلُ أحَدُكُمْ أخَاهُ؟ إِذَا رَأى أحَدُكمْ مِنْ أخِيهِ أمْرًا يُعْجِبُهُ، فَليَدعُ بِالبَرَكَةِ، ثُمَّ أمَرهُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ وَمِرْفَقَيْهِ، وَركبَتَيْه، وَدَاخلَةَ إِزَارِه فَرَشَّ عَلَيْه".

ن، وأبو نعيم (٢).


(١) ورد الأثر في مسند الإمام أحمد، ج ٤/ ١٣٨ طبع بيروت حديث أسعد بن زرارة - رضي الله عنه - مع بعض اختلاف واختصار.
وفى جمع الزوائد للهيثمى ٥/ ٩٨ كتاب (الطب) باب: ما جاء في الكى في تفاوت قليل.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات، وفى الباب روايات من طرق وبألفاظ مختلفة.
وفى المعجم الكبير للطبرانى ٦/ ١٠١ برقم ٥٥٨٣ فيما يرويه أبو أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه. مع تفاوت في لفظه.
وفى مصنف عبد الرزاق، ١٠/ ٤٠٧ برقم ١٩٥١٥ كتاب (الجامع) باب: الكىِّ مع اختلاف واختصار.
(*) (وَلاَ جِلدَ مُخَبأةٍ) المخبأة: الجارية اتى في خدرها لم تتزوج بعد؛ لأن صيانتها أبلغ ممن قد تزوجت. . النهاية ج ٢ ص ٣.
(* *) لُبِطَ: أى صُرع وَسَقط إِلَى الأرضِ. . النهاية ج ٤ ص ٢٢٦.
(٢) الحديث لم نجده لدى النسائى، ولكن وجدناه في سنن ابن ماجه: كتاب الطب - باب العين - ج ٢/ ١١٦٠ برقم ٣٥٠٩ بسنده مع تفاوت في لفظه، وهو في موطأ مالك: كتاب العين باب: الوضوء من العين ص ٩٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>