كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

[الرجال] - (مسند عرفة بن عرفجة الأشجعي) - ج: 21 - ص: 625

[(مسند عرفة بن عرفجة الأشجعي)]

٤٦٥/ ١ - " قَالَ: صَلَّى بِنَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الْفَجْرَ ثُمَّ جَلَسَ فَقَالَ: وُزِنَ أَصْحَابُنَا اللَّيْلَةَ، فَوُزِنَ أبُو بَكْرٍ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عثمَانُ فَخَفَّ وَهُوَ صَالِحٌ".

الشيرازى في الألقاب، وابن منده وقال: غريب، كر (١).

٤٦٥/ ٢ - "عَنْ كَعْب بن عَلْقَمَة أَنَّ عَرْفَةَ بن الْحَرِث الكِنْدِى، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ مِنَ النَّبِى - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ عَلَى رَجْلٍ كَانَ لَهُ عَهْدٌ فَدَعَاهُ عَرْفَةُ إِلَى الإسْلَامِ، فَغَضِبَ فَسَبَّ النَّبِى - صلى الله عليه وسلم - فَقَتَلَهُ عَرفَة فَقَالَ لَهُ عَمْرو بن الْعاص إنما يَطْمَئنُّونَ إِلَيْنَا لِلْعَهْدِ، قَالَ: وَمَا عَاهَدْنَاهُمْ عَلَى أَنْ يُؤْذُونَا فِى الله ورَسُولِهِ، فَقَالَ لَهُ عَمْرو يَا أَبا الْحرِث قَد رأَيْتُكَ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْم كَذَا وَكَذَا عَلَى فَرَسٍ ذَلُولٍ، أَفَلَا نَحْمِلُكَ عَلَى فَرَسٍ، فَقَالَ مَا عَهْدِى بِكَ يَا عَمْرُو تَحْمِلُ عَلَى الْخَيْلِ فَمنْ أَيْنَ هَذَا".

كر (٢).

---

(١) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ٩/ ٦٧٩ بلفظه وعزوه كتاب (المحبة) عن عرفة بن عرفة الأشجعى، وقال الزبيدى: عرفجة بن شريح الأشجعى صحابى نزل الكوفة.
وفى مجمع الزوائد ٩/ ٥٠٩ كتاب (المناقب) باب فيما ورد من الفضل لأبى بكر وعمر وغيرهما من الخلفاء وغيرهم - عن عرفجة بلفظ: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفجر ثم قال: وزن أصحابى الليلة فوزن أبو بكر فوزن، ثم وزن عمر فوزن، ثم وزن عثمان فوزن.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه عبد الأعلى بن أبى المساور وهو متروك: ووثقه ابن معين في رواية، وضعفه في روايات.
(٢) عرفة بن الحارث الكندى اليمانى نزل مصر، قال أبو حاتم له صحبة، ويقال إنه قاتل مع عكرمة بن أبى جهل أهل الردة باليمن، وقال ابن السكن له صحبة وهو كندى ويقال سكن مصر، واختط بها دارًا وقال أبو نعيم غرفة الكندى ويقال الأسدى وذكر ابن فتحون أن أبا عُمر ضبطه بسكون الراء وضبطه الدارقطنى =