للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مسند عبد الله بن جَرَاد بن المُنتفق العُقيلِى، قالَ كرَّ: يُقالُ لهُ صُحْبَة - رضي الله عنه -)

٤٠١/ ١ - " عَنْ يَعْلى بْنِ الأَشْدق، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الله بنِ جَرَاد قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - كَمْ إِبلُكَ؟ قُلْتُ: ثَلاثُونَ، قَالَ: إِنَّ ثَلاثينَ خَيْرٌ منْ مِائَةٍ، قُلْتُ: إِنَّا لنُحَدِّثُ أَنَّ المِائَةَ أَفْضَلُ وَأَطْيَبُ، قَالَ: هِىَ مَفْرَحَةٌ مَفْتنَةٌ (١)، وَكُلُّ مَفْرَحٍ مَفْتنٌ".

الرامهرمزى في الأمثال (١).

٤٠١/ ٢ - "ابْن أَبى الدُّنْيَا، ثَنَا إِسْمَاعيل بْن خَالِدِ بْن سُلَيْمَان الْمرْوزىُّ، ثَنَا يَعْلى ابْنُ الأَشْدَقِ عَنْ عَبْد اللهِ بْنِ جَراد قَال: قال أَبُو الدَّرْدَاءِ: يَا رَسُولَ الله هَلْ يَكْذِبُ الْمُؤْمنُ؟ قَالَ: لا يُؤْمِنُ بِاللهِ والْيَوْمِ الآخر مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ".

خط في المتفق (٢).


(*) الضبط من كتاب الأمثال للرامهرمزى.
(١) في تهذيب ابن عساكر، ج ٧ ص ٣٢٦، ٣٢٧: عبد الله بن جراد بن المنتفق بن عامر بن عقيل العقيلى، يقال له صحبة، روى عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أحاديث، وعن أبى هريرة، وكان قدومه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مؤته من الشام - بلفظ: (وأَسند الحافظ إليه أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كم إبلك؟ فقلت: ثلاثون، قال: إن ثلاثين خير من مائة، قلت: يا رسول الله إنا لنرى أن المائة أكثر من ثلاثين، وهى أحب إلينا، قال: إن ربها بها معجب، وإنه لا يؤدى حقها، إن المائة مفرحة مفتنة، وكل مفرح مفتن).
وفى أمثال الحديث للرامهرمزى، ج ٧ ص ٢٥٨ رقم ١٣٩ بلفظه: قال أبو محمد -رحمه الله- هكذا حدثناه ابن البرى مفرحة مفتنة مفتوحتى الميم وهما مصدران يقال مفرح ومفتن، وهى لغة يقال: فتنه وأفتنه.
(٢) في تاريخ بغداد للخطيب، ج ٦ ص ٢٧٢ - ٣٣٠٠ - إسماعيل بن خالد بن سليمان المروزى- بلفظ: (أخبرنا على بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا أحمد بن محمد بن جعفر الحوزى، أخبرنا أبو بكر بن أبى الدنيا، حدثنا إسماعيل بن خالد، حدثنا يعلى بن الأشدق، حدثنا عبد الله بن جراد، قال: قال أبو الدرداء: يا رسول الله هل يكذب المؤمن؟ قال: لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر من إذا حدث كذب).
وفى إتحاف السادة المتقين، ج ٧ ص ٥١٤: الآفة الرابعة عشرة -الكذب، بلفظ: (وعن عبد الله بن جراد قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله هل يزنى المؤمن؟ قال: قد يكون ذلك، قال: يا نبى الله هل يكذب المؤمن؟ قال: لا، ثم أتبعها - صلى الله عليه وسلم - يقول الله -تعالى-: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ} {النحل: ١٠٥}.

<<  <  ج: ص:  >  >>