للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مُسْنَدُ جُشَيْشٍ الدَّيلَمِيّ - رضي الله عنه -)

١٨٨/ ١ - " عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ فَيْرُوزَ، عَنْ جُشَيْشٍ الدَّيْلَمىِّ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا وَبْرُ بْنُ يُجَنَّس (*) بكِتَابِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - يَأمُرُنَا فِيهِ بِالْقِيَام عَلى دِيننَا، وَالنُّهُوضِ فِي الْحَرْبِ، وَالْعَمْدِ فِي الأَسْوَدِ إِمَّا غِيلةً، وَإمَّا مُصَادَمَةً، وَأَنْ نُبَلِّغَ عَنْهُ مَنْ رَأَيْنَا أَنَّ عِنْدَهُ نَجْدَةً أَوْ دِينًا، فعَمِلْنَا فِي ذَلِكَ، وَكَتَبَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى أَهْلِ نَجْرَانَ إِلَى عَرَبِهم وَسَاكِنِ الأَرْضِ مِنْ غَيْرِ الْعَربِ، فَثَبَتُوا وَقُتِلَ الأَسْوَدُ، وَأَعَزَّ اللهُ الإسْلَامَ وَأهْلَهُ، وَتَراجَعَ أَصْحَابُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى أَعْمَالِهِمْ، فَاصْطَلَحُوا عَلَى مُعَاذٍ، فَكَان يُصَلِّى بِنَا، وَكتَبْنَا إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بالْخَبَرِ، فَأَتَاهُ الْخَبَرُ مِنْ لَيْلَتِهِ، وَقَدِمَتْ رُسُلُنَا، وَقَدْ قُبِضَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - صَبِيحَةَ تِلكَ اللَّيْلَةِ فَأَجَابَنَا أَبُو بَكْرٍ".

سيف، كر (١).


(*) هكذا بالأصل: وفى الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى، ج ٢ القسم الثالث ص ١٢٥ (ترجمة رقم ١٢٨٣) جُشَيْش الدَّيلمى ... بمعجمتين بعد الجيم مصغرًا. (وَبْرَة بن يُحَنَّس).
(١) ورد هذا الأثر في تاريخ الأمم والملوك للطبرى ضمن حديث طويل مع بعض تفاوت واختلاف، ج ٣/ ص ٢١٥، ٢١٦ ط الحسينية المصرية - بقية الخبر عن أمر الكذاب العنسى -.

<<  <  ج: ص:  >  >>