للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند على بن أبى طالب - رضي الله عنه -)]

٤/ ١ - " عنَ أَبِى حَيَّةَ قالَ: رَأيْتُ عَليّا تَوَضَّأ فَغَسَل كَفَّيْه ثَلاثًا، وَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشقَ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَه ثَلاثًا، وذِرَاعَيْه ثَلاثًا، وَمَسَح بِرأسهِ، ثمَّ غَسَلَ قَدَمَيْه إلَى الكَعْبَين ثَلاثًا، ثُم قَام فَشَرِبَ فَضْلَ وَضُوئهِ قَائما، ثُم قَالَ: إنِّى رَأَيتُ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَعَل كالَّذِى رَأيْتُمونِى فَعَلْتُ فأَحْبَبْتُ أنْ أُرِيَكُمْ ".

عب، ش، حم، د، ت، ن، ع، والطحاوى، والهروى في مسند على، ض، وروى هـ بعضه (١).


(١) الحديث في كنز العمال (آداب الوضوء) ج ٩ ص ٤٤٤ رقم ٢٦٨٩١ بلفظه، وعزاه إلى (عب، ش، حم، د، ت، ن، ع، والطحاوى، والهروى في مسند على، ض).
والحديث في مصنف عبد الرازق كتاب (الطهارة) باب: كم الوضوء من غسلة، ج ١ ص ٣٨ رقم ١٢٠ قال: أخبرنا عبد الرازق قال: أنا الثوري عن أبى إسحاق، عن أبى حَيَّة بن قيس، عن على - رضي الله عنه - أنه توضأ ثلاثًا ثلاثًا ثم مسح برأسه، ثم شرب فضل وضوئه، ثم قال: من سَّرهُ أن ينظر إلى وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلينظر إلى هذا.
قال محققه: سقط هذا الحديث بتمامه من الأصل واستدركناه من (ظ).
والحديث في مسند أبي يعلى الموصلى (مسند الإمام على - رضي الله عنه -) ج ١ ص ٣٨٥ رقم ٢٣٩/ ٤٩٩ بلفظ: حدثنا خلف بن هشام حدثنا أبو الأحوص، عن أبى إسحاق، عن أبي حية قال: رأيت عليا يتوضأ فغسل كفيه حتى أنقاهما، ثم مضمض ثلاثًا، واستنشق ثلاثًا، وغسل وجهه ثلاثًا، وذراعيه ثلاثًا، ومسح برأسه، وغسل قدمه إلى الكعبين، وأخذ فضل طهوره فشرب وهو قائم، ثم قال: أحببت أن أريكم كيف كان طهور رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قال محققه: إسناد حسن، خلف بن هشام البزار، روى عنه أبو إسحاق وأبو القاسم البغوى وابن أبى حاتم في الجرح والتعديل ٣/ ٣٧٢ ولم يذكر فيه جرحا، وقال ابن سعد: (هوصاحب قرآن وحروف، قرأ على مسلم صاحب حمزة وترجمة السمعانى في الأنساب ٢/ ١٨٢ وباقى رجاله ثقات، وأبو الأحوص: هو سلام ابن سليم. اه: محقق.
والحديث في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الطهارات) باب: في الوضوء كم هو مرة؟ ج ١ ص ٨ بلفظ: حدثنا أبو الأحوص، عن أبى إسحاق عن أبى حية قال: رأيت عليَّا توضأ فأنقى كفيه، ثم غسل وجهه ثلاثًا وذراعيه ثلاثًا، ومسح برأسه، ثم غسل قدميه إلى الكعبين، ثم قال: فشرب فضل وضوئه، ثم قال: إنما أردت أن أريكم طهور رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. =

<<  <  ج: ص:  >  >>