للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣/ ٤١٩ - "ثنا هُشَيْم قال: أَخْبَرَنا حُصينٌ قال: صَلَّيْتُ الْغَداةَ ذَاتَ يَوْمٍ، وَصَلَّى خَلْفِى عُثْمَانُ بنُ زِيَادٍ فَقَنَتَ فِى الصلاَةِ فَلَمَّا قَضَيْتُ صَلاَتى قَالَ لي: مَا قُلتَ فِى قُنُوتِكَ؟ فَقُلْتُ: ذَكَرْتُ هَؤُلاَءِ الْكَلِمَات: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ وَنُثْنِى عَلَيْكَ الْخَيرَ كُلَّه، نَشْكُرُك وَلاَ نَكْفُرُكَ، وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ، اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَلَكَ نُصَلِّى وَنَسْجُدُ، وَإلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ، وَنَخْشَى عَذَابَكَ، إِنَّ عَذَابَكَ بِالْكُفَّارِ مُلحِقٌ، فَقَالَ عثمَانُ: كَذَا كَانَ يَصْنَعُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ".

ش (١).


= فمن قبلها وبرئ من مسليمة فلا تقتله، ومن لزم دين مسيلمة فاقتله، فقبلها رجال منهم فتركوا، ولزم دين مسيلمة رجال فقتلوا). وعزاه إلى (ق. ش).
(١) ورد هذا الأثر في كنز العمال، ج ٨ ص ٧٨ رقم ٢١٩٦٩، بلفظ: ثنا هشيم قال: أخبرنا حصين قال: صليت الغداة ذات يوم، وصلى خلفى عثمان بن زياد فقنت في الصلاة، فلما قضيت صلاتى قال لى: ما قلت في قنوتك؟ فقلت: ذكرت هؤلاء الكلمات: اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك ونثنى عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلى ونسجد، وإليك نسعى، ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق. فقال عثمان: كذا كان يصنع عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان.
وعزاه إلى (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>