للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣/ ٤١٦ - " عن ابنِ شهابٍ: أنَّ عثمانَ بنَ عفانَ اسْتَشَارَ أَصْحَابَ رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في الحَميلِ، فَقَالُوا فِيهِ، فقال عثمانُ: ما نرى أن نُوَرِّثَ مَالَ الله إِلَّا بِالنفقات ".

ق، وضعفه (١).

٣/ ٤١٧ - " عن حبيبِ بنِ أبى ثابتٍ أنَّ عثمانَ قالَ: لا نُوَرِّثُ الْحَمِيلَ إِلَّا بِبَيِّنَةٍ".

ق وضعفه (٢).

٣/ ٤١٨ - " عن عبيدِ الله بنِ عبدِ الله بن عتبةَ: أن عبدَ الله بنَ مَسْعُود أخذ بِالكُوفَةِ رِجَالًا ينعشون (*) حَدِيثَ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّاب يَدْعُونَ إِلَيْهمْ، فَكَتَبَ فِيهِمْ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُثْمَانُ أَنِ اعْرِضْ عَلَيْهِمْ دِينَ الْحَقِّ: شِهَادَةَ أنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، فَمَنْ قبلَها وَبَرِئ مِن مُسَيْلَمَةَ فَلاَ تَقْتُلهُ، وَمَنْ لَزِمَ دِينَ مُسَيْلمَةَ فَاقْتُلهُ، فَقَبِلَهاَ رجَالٌ مِنهُم فَتُركُوا، وَلَزمَ دين مُسَيْلِمَةَ رِجَالٌ فَقُتِلُوا ".

ق، ش (٣).


(١) ورد الأثر في كنز العمال، ج ١١ ص ٧٠ رقم ٣٠٦٥٥ عن ابن شهاب: أن عثمان بن عفان استشار أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحميل فقالوا فيه، فقال عثمان: ما نرى أن نورث مال الله إلا بالنفقات.
وعزاه إلى (ق. وضعفه).
(٢) ورد هذا الأثر في كنز العمال، ج ١١ عر ٧٠ رقم ٣٠٦٥٦ بلفظ: عن حبيب بن أبى ثابت أن عثمان قال: لا نورث الحميل إلا ببينه.
وعزاه إلى (ق. وضعفه).
(*) ينعشون: قال ابن منظور في لسان العرب ٦/ ٣٥٦ والنعش: إذا مات الرجل فهم ينعشونه، أي: يذكرونه ويرفعون ذكره.
(٣) ورد هذا الأثر في كنز العمال، ج ١٤ ص ٥٤٨ رقم ٣٩٥٧٢ بلفظ: عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن مسعود أخذ بالكوفة رجالا ينعشون حديث مسليمة الكذاب يدعون إليهم، فكتب إلى عثمان بن عفان، فكتب إليه عثمان أن اعرض عليهم دين الحق: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، =

<<  <  ج: ص:  >  >>