للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[مسند صفوان بن المعطل السلمى - رضي الله عنه -]]

قال كر: روى حديثين

٣٧٦/ ١ - "عَنْ حُمَيْدِ بْنِ الأسْوَدِ، ثَنَا الضَحَّاكُ بْنُ عثمَانَ، عَنِ المَقْبُرِىِّ، عَنْ صَفْوانَ بْنِ المُعَطَلِ أنَّهُ سَألَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقالَ: يَا نَبِىَّ الله إِنِّى أسْألُكَ عَمَّا أنْتَ بِه عَالِمٌ وَانَا بِهِ جَاهل، هَلْ مِنَ الليْلِ وَالنَّهَارِ سَاعَة تُكْرَهُ فِيها الصَّلاَةُ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - "إِذَا صَلَّتَ الصُّبْحَ فَأمْسِكْ عِنِ الصَّلاَةِ حَتى تطلُعَ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتْ فَصَلِّ، فَإِنَّ الصَّلاَةَ مَحْضُورَة ومُتَقَبَّلَة (*) حَتَّى تَعْتَدِلَ عَلَى رَأسِكَ مِثْلَ الرّمْح، فَإِذَا اعْتَدَلَتَ عَلَى رَأسِكَ مِثْلَ الرُّمْح فَأمْسِكْ فَإِنَّ تِيكَ السَّاعَةَ تُسْجَرُ فِيهَا جَهَنَمُ وَتُفْتَحُ أبْوَابُها حَتَّى تَزُولَ عَنْ حَاجِبكَ الأيْمَنِ، فَإِذَا زَالَتْ عَنْ حَاجِبِكَ الأيْمَنِ فَصَلِّ، فَإِنَّ الصَّلاَةَ مَحْضُورَة ومُتَقَبَّلَة (* *) حَتَّى تُصَلِّىَ العَصْرَ".

عم، ع، ك (١).

٣٧٦/ ٢ - "عَنْ صَفْوَان بْن المُعَطل السلمِى قال: كنْتُ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى سَفَرٍ، فَرَمَقْتُ صَلاَتهُ، فَصَلَّى العِشَاءَ الآخِرَةَ ثُمَّ نَامَ، فَلَمَّا كَانَ نِصْفُ اللَّيْلِ انْتَبَهَ فَتَلاَ العَشْرَ آيَات آخر سُورة آلِ عِمْرَانَ، ثُمَّ نَامَ، ثُمَّ قَامَ، ثُمَّ تَسَوَّكَ، ثُمَّ تَوَضأ وَصَلَّى رَكعَتَيْنِ فَلاَ أدْرِى أقِيَامُهُ أمْ رُكُوعُهُ أمْ سُجُودهُ كَانَ أَطوَلَ، ثُمَّ انْصَرفَ فَنَامَ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَتَلاَ العَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ، ثُمَّ نَامَ، ثُمَّ تَسَوَّكَ، ثُمَّ قَامَ فَتَوَضَّأ وَصَلَّى رَكعَتَيْن، فَلاَ أَدْرِي أقِيَامهُ


(*) في الأصل: (مقبلة) والتصويب من تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر.
(* *) في الأصل: (مستقبلة) والتصويب من تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر.
(١) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ٦ ص ٤٤٠ باب: صفوان بن المعطل - مع اختلاف في بعض ألفاظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>