للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَسْرِقُوا، وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتى حَرَمَ الله إِلاَّ بالحَقِّ، وَلاَ تَمْشُوا إِلَى سُلطَان بِبَرِئ فَيَقْتُلَهُ، وَلاَ تَسْحِرُوا، وَلاَ تَأكُلُوا الرِّبا، وَلاَ تَقْذفُوا المُحْصَنَةَ، وَلاَ تُوَلُّوا الفِرَار يَوْمَ الزَّحْف، وَعَلَيْكُمْ - خَاصَّةً يهود - لاَ تَعدُوا في السَّبْتِ، فَقَبَّلُوا يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ، وَقَالُوا نَشْهَدُ أَنَّكَ نَبِىٌّ، قَالَ فَمَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تَتَّبِعُونى؟ قَالاَ: إِنَّ دَاوُدَ دَعَا (أَن) (*) لاَ يَزَال فِى ذُرِّيَّتِه نَبِىٌّ، وَإِنَّا نَخَافُ أَنْ تَقْتُلَنَا يَهُودُ".

ش (١).

٣٧٥/ ٤ - "عَنْ زرٍّ قالَ: ذَكرَ لَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَسَّال أَنَّ بَابًا قِبَلَ المَغْرِب مَفْتُوحًا للتَّوْبَةِ مَسِيرَةُ عَرْضِهِ سَبْعُونَ أَوْ أَرْبَعُونَ سَنَةً، لاَ يُغْلَقُ حَتَّى تَطلُعَ الشَّمْسُ مِنْ قِبَلِهِ".

ص (٢).


(*) ما بين القوسين ساقط من الأصل، أثبتناه من المصادر المذكورة.
(١) الحديث في تفسير ابن كثير، ج ٣ ص ٦٧ لقوله تعالى: (ولقد آتينا موسى تسع آيات ... إلخ) مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وقال: هذا الحديث رواه هكذا الترمذى، والنسائى، وابن ماجه، وابن جرير في تفسيره من طرق عن شعبة ابن الحجاج. وقال الترمذى حسن صحيح.
وهو حديث مشكل، وعبد الله بن سلمة في حفظه شئ وقد تكلموا فيه، ولعله اشتبه عليهم التسع الآيات بالعشر الكلمات فإنها وصايا في التوراة لا تعلق لها بقيام الحجة على فرعون .. والله أعلم.
وفى تفسير ابن جرير (جامع البيان في تفسير آيات القرآن)، ج ١٥ ص ١١٥ مع اختلاف في بعض ألفاظه. وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ٨ ص ٨٣، ٨٤ رقم ٧٣٩٦ باب: عبد الله بن سلمة، عن صفوان، مع اختلاف في بعض ألفاظه وعبارته.
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج ١ ص ٩ كتاب (الإيمان) عن صفوان بن عسال، مع اختلاف في بعض ألفاظه. وقال: هذا حديث صحيح لا نعرف له علة بوجه من الوجوه ولم يخرجاه.
(٢) الأثر في المعجم الكير للطبرانى، ج ٨ ص ٧٩، ٨٠ رقم ٧٣٨٨ ضمن حديث طويل، مع اختلاف في بعض ألفاظه.
وفى مصنف عبد الرزاق، ج ١ ص ٢٠٤، ٢٠٥ برقم ٧٩٣ نحوه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٥ ص ٨٥ كتاب (الطب) باب: خلق الداء والدواء، عن صفوان نحوه ضمن حديث طويل. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة وهو متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>