روى الليث بن سعد، عن يزيد بن أبى حبيب، عن سويد بن قيس التجيبى، عن زهير بن قيس التلَوِى، عن علقمة بن رمثة أنه قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمرو بن العاص إلى البحرين ثم خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سرية وخرجنا معه فنعس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم استيقظ فقال: رحم الله عمرا قال: فتذاكرنا كل إنسان اسمه عمرو، ثم نعس ثانية فقال مثلها، ثم ثالثة فقلنا: من عمرو يا رسول الله؟ قال: عمرو بن العاص، إن لعمرو عند الله خيرا كثيرا "أخرجه الثلاثة: ابن عبد البر، وابن مندة، وأبو نعيم". وفى مختصر تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر المجلد ١٧ ص ١٥٧ باب ٤٧ علقمة بن رمثة البلوى. قال علقمة بن رمثة: بعث النبى - صلى الله عليه وسلم - عمرو بن العاص إلى البحرين، وخرج النبى - صلى الله عليه وسلم - في سرية وخرجنا معه، فنعس النبى - صلى الله عليه وسلم - فاستيقظ، فقال: يرحم الله عمرا، قال: فتذاكرنا كل إنسان اسمه عمرو، ثم نعس فاستيقظ فقال مثلها، ثم نعس فاستيقظ فقال مثلها، فقلنا: من عمرو يا رسول الله؟ قال: عمرو بن العاص، قالوا: وما باله؟ قال: ذكرته إنى كنت إذا ناديت الناس إلى الصدقة جاء من الصدقة فأجزل، فأقول: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله، وصدق عمرو، إن لعمرو عند الله خير كثيرا. =