للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[مسند أُبىّ بن كعب - رضي الله عنه -]

٢٢/ ١ - " مَا حَاكَ فِى صَدْرِى مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلاَّ أَنِّى قَرَأتُ آيَةً، وَقَرَأَهَا آخَرُ غَيْرَ قِرَاءتِى فَأتَيْنَا النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قُلْتُ: أَقْرَأتَنِى أَيَةَ كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، أَتَانِى جبْرِيلُ، وَمِيِكَائِيلُ فَقَعَدَ جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينى، وَميكَائِيلُ عَنْ يَسَارِى، فَقَالَ جِبريلُ: اقْرَأ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ. فَقَالَ مِيكَائِيلُ: اسْتَزِدْهُ حَتَّى بَلغً سَبْعَةَ أَحْرُفٍ، كُلُّهَا شَافٍ كَافٍ".

حم، ن، عم، وابن منيع، حب، ض (١).

٢٢/ ٢ - "كُنَّا نَرَى هَذَا مِنَ الْقُرْآنِ حَتَّى نَزَلَتْ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} (*) يَعْنِى: لَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ وادٍ مِنْ ذَهَبٍ".

خ (٢).

٢٢/ ٣ - "كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَإنَّمَا وجْهُنَا وَاحِدٌ فَلَمَّا قُبِضَ نَظرْنَا هَكَذَا وَهَكَذَا".

هـ، ونعيم بن حماد في الفتن (٣).


(١) الأثر في مسند الإمام أحمد - رضي الله عنه - ٥/ ١١٤ ط المكتب الإسلامى حديث عبادة بن الصامت، عن أبى بن كعب بلفظ مختلف بمعناه.
وفى سنن النسائى ٢/ ١٥٤ ط مصر باب: جامع ما جاء في القرآن عن أبى بن كعب - رضي الله عنه - مع اختلاف في اللفظ.
وفى صحيح ابن حبان ٢/ ٥٩ برقم ٧٣٤ ط بيروت باب: قراءة القرآن - بلفظ مختلف بمعناه عن أنس بن مالك، عن أبى بن كعب.
(*) سورة التكاثر آية "١".
(٢) الأثر في صحيح البخارى ٨/ ١١٥ ط دار الشعب باب: ما جاء في الرقاق وأن لا عيش إلا عيش الآخرة - بلفظ: عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لو أنَّ لابْنِ آدم واديًا من ذهب أَحَبَّ أن يكون له واديان، ولن يَمْلأ فَاهُ إلا التُّرابُ، وَيَنُوبُ الله على من تابَ، وقال لنا أبو الوليد، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، عن أبى قال: كنا نرى هذا من القرآن حتى نزلت: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (١)}.
(٣) ورد في الأثر في سنن ابن ماجه ١/ ٥٢٣ برقم ١٦٣٣ كتاب (الجنائز) باب: ذكر وفاته ودفنه - صلى الله عليه وسلم - بلفظ: عن أبى بن كعب قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وإنما وجهنا واحد، فلما قبض نظرنا هكذا وهكذا. والمراد بقوله (نظرنا) تَفَرقَ مقاصدهم، بعضهم إلى الدنيا وبعضهم إلى الآخرة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>