وفى التاريخ الكبير للبخارى (المجلد الرابع) القسم الثانى من الجزء الثانى ص ٥ رقم ١٧٦٧ عن سليمان بن بشر الخزاعى، سمع مالك بن عبد الله الخثعمى .... عن سليمان بن بشر قال: حدثنى خالى وكان غزا مع النبى - صلى الله عليه وسلم -: ما صليت مع إمام أخف صلاة من النبى - صلى الله عليه وسلم - وقال صدقة: أخبرنا الفزارى عن منصور عن سليمان بن بشر الخزاعى عن خاله مالك بن عبد الله: غزوت مع النبى - صلى الله عليه وسلم- وقال: إبراهيم بن موسى: حدثنا ابن أبى زائدة، أنا منصور، أخبرنى سليمان الخزاعى سمع مالك بن عبد الله مثله. وفى مسند الإمام أحمد ج ٥ ص ٢٢٥ (حديث مالك بن عبد الله الخثعمى - رضي الله عنه -) عن سليمان بن بشر الخزاعى عن خاله مالك بن عبد الله قال: غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم أصل خلف إمام كان أوجز منه صلاة في تمام الركوع والسجود. (٢) هكذا في الأصل بدون عزو، وعزاه في الكنز لابن أبى شيبة في مصنفه. والحديث في مسند الإمام أحمد ج ٣ ص ٤٦٩ (حديث مجاشع بن مسعود - رضى الله تعالى عنه - عن أبى عثمان النهدى عن مجاشع قال: قدمت بأخى معبد على النبى - صلى الله عليه وسلم - بعد الفتح، فقلت: يا رسول الله! جئتك بأخى لتبايعه على الهجرة. فقال: ذهب أهل الهجرة بما فيها، فقلت: على أى شئ تبايعه؟ قال: على الإسلام والإيمان والجهاد" قال. فلقيت معبدًا بعد وكان هو أكبرهما فسألته فقال: صدق مجاشع. وفى مصنف ابن أبى شيبة ج ١٤/ ص ٥٠٠ برقم ١٨٧٧٩ كتاب (المغازى) باب: حديث فتح مكة بلفظه. وأصله في الصحيحين.