للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مسنَدُ عَبد الله بن زيد بن عَبد رَبه الأنصَاري - رضي الله عنه -)

٤١٣/ ١ - " عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى قَالَ: كَانَ عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ الأَنْصَارِى مُؤَذِّنُ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - يَشْفَعُ الأذَانَ وَالإِقَامَةَ".

ش (١).

٤١٣/ ٢ - "بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ رَجُلًا مَعَهُ خَشَبَتَانِ، فَقُلتُ لَهُ في المَنَامِ: إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يُرِيدُ أَنْ يَشْتَرِىَ هَذَيْنِ العُودَيْنِ يَجْعَلُهُمَا نَاقُوسًا يُضْرَبُ بِهِ للصَّلاَةِ، فَالْتَفَتَ إِلَىَّ صَاحِبُ العُودَيْنِ بِرَأسِهِ، فَقَالَ: أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ هَذَا؟ فَاسْتَيْقَظَ عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ وَرَأَى عُمَرُ مِثْل رُؤْيَا عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ، فَسَبَقَهُ عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: قُمْ فَأَذِّنْ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: إِنِّى قَطِيعُ الصَّوْتِ، قَالَ: فَعَلِّمْ بِلاَلًا مَا رَأَيْتَ، فَعَلَّمَهُ، فَكَانَ بِلاَلٌ يُؤَذِّنُ".

عب (٢).

٤١٣/ ٣ - "كَان رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قَدْ هَمَّ بِالبُوقِ وَأَمَرَ بِنَاقُوسٍ، فَنُحَتِ فَأرِى عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ في المَنَامِ قَالَ: رَأَيْتُ رَجُلًا عَلَيْهِ ثَوْبانِ أَخْضَرَانِ يَحْمِلُ في يَدِهِ نَاقُوسًا، فَقُلتُ: يَا عَبْدَ الله! أَتَبِيعُ هَذَا للنَّاسِ؟ قَالَ: وَمَا تَصْنَعُ بِهِ؟ قُلتُ: يُنَادَى بِهِ للصَّلاَةِ قَالَ: أَفَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ؟ قُلتُ: بَلَى، قَالَ: تَقُولُ: (الله أَكْبَرُ، الله أَكبَرُ، أَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إلَّا الله، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلَّا الله، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، حَىَّ عَلَى الصَّلاَة، حَىَّ عَلَى الصَّلاَة، حَىَّ عَلَى الفَلاَح، حىَّ عَلَى


(١) أخرجه مصنف ابن أبي شيبة، ج ١ ص ٢٠٦ كتاب (الأذان) باب: من كان يشفع الإقامة ويرى أن يثنيها.
(٢) أخرجه مصنف عبد الرزاق، ج ١ ص ٤٦١ رقم ١٧٨٧ في (أبواب الأذان) باب: بدء الآذان، عن عبد الله بن زيد - رضي الله عنه -.

<<  <  ج: ص:  >  >>