وقال محققه: ورد في مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٢ ص ٩٥ وفيه شرحبيل. وفى مسند الإمام أحمد، ج ٣ ص ٤٢١ (حديث جبار بن صخر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا حسين بن محمد، ثنا أويس، ثنا شرحبيل، عن جبار بن صخر الأنصارى أحد بنى سلمة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بطريق مكة: من يسبقنا إلى الإثابة؟ قال أبو أويس: هو حيث نفرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيمدر حوضها، ويفرط فيه فيملؤه حتى نأتيه، قال: قال جبار: فقمت، فقلت: أنا، قال: اذهب، فذهبت فأتيت الإثابة، فمدرت حوضها، فرطت فيه وملأته، ثم غلبتنى عيناى فنمت، يا صاحب الحوض! فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: نعم. قال: فأورد راحلته ثم انصرف، فأناخ، ثم قال: اتبعنى بالإداوة، فتبعته عن يساره فأخذ بيدى فحولنى عن يمينه فصلينا، فلم يلبث يسيرًا أن جاء الناس. (٢) ورد هذا الأثر في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى ترجمة (جبار بن صخر) ج ٢ ص ٥٦، ٥٧ ترجمة رقم ١٠٥٢ وقد أورده بلفظه وقال: وتابعه إبراهيم بن أبى يحيى، عن شرحبيل، وأخرجه ابن منده.