(٢) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات اهـ. انظر جـ ٥ صـ ٢٥٩. (٣) الحديث بالجامع الصغير برقم ٤١٦٤ ورمز له بالصحة. قال المناوى تعليقًا عليه: "الخيمة" المذكورة في القرآن في قوله سبحانه وتعالى: "حور مقصورات في الخيام" وهي بيت من بيوت الأعراب مربع "درة مجوفة" أي واسعة الجوف. البيهقي في السنن عن أبي موسى الأشعرى، ووهم من زعم أنه من أفراد البخاري اهـ بتصرف. في الظاهرية (خ) المهملة، وهو من أخطاء النساخ والصواب (خ) المعجمة رمزًا للبخارى وفي التونسية "بكرة" بدل كلمة "بكر"، و (عن أبيه) ساقطة من الظاهرية. (٤) ورد هذا الحديث في صحح البخاري باب (المعدن جبار والبئر جبار) مع اختلاف بسير وهذا نصه: حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليثي حدثنا ابن شهاب عن سعد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: العجماء جرحها جبار، والبئر والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس: وقال القسطلانى تعليقًا عليه في إرشاد السارى جـ ١١ صـ ٤١٢: العجماء: البهيمة سميت عجماء لأنها لا تتكلم. وجبار: أي هدر لا شيء فيه. اهـ وقوله (الرجل) بكسر الراء وسكون الجبم يَعْنِي أنه لا ضمان فيما جنته الدابة برجلها ولكن بشرط أن لا يكون ذلك بسبب من مالكها اهـ من نيل الأوطار جـ ٥ صـ ٢٧٥ باب: جناية البهيمة.