(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٥ صـ ٢٦٠ قدم له الهيثمي فقال: وعن أبي أمامة قال: كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرس فوهبه لرجل من الأنصار فكان يسمع صهيله. ثم إنه فقده فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما فعل فرسك؟ فقال: يا رسول الله خصيته فقال: وذكر الحديث ثم قال: رواه الطبراني وفيه راشد بن يحيى المارى ضعفه ابن معين ووثقه ابن حبان وقال يخطئ ويخالف. (٣) ورد في التونسية قوله "نواصيها" بدلا من (نواصى شقرها) والحديث ورد بالجامع الصغير برقم ٤١٦٣ ورمز له بالحسن، وقال المناوى تعليقًا عليه: الشقر: جمع أشقر والشقرة من الألون؛ وهي تختلف بالنسبة إلى الإنسان والخيل والإبل، ففي الإنسان حمرة مائلة إلى البياض، وفي الخيل حمرة صافية يحمر معها العرف والذنب فإن اسود فهو الكميت (بوزن زبير وهو الذي خالط حمرته سواد)، وفي الإبل شدة الحمرة، وقال: قال الزين العراقي: سبب تفضيله - صلى الله عليه وسلم - للشقر من الخيل التفاؤل بها رواه أحمد في مسنده بعد ذكر حديثه المرفوع وفيه: وسألوه لم فضل الأشقر؟ قال: لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث سرية فكان أول من جاء بالفتح الأشقر أ. هـ. (٤) في الظاهرية (ترحا) بالتاء ولعله تحريف فإن "فرحا" بالفاء هو المناسب للمعنى المراء.