للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الهمزة مع الياء "أى"]

١/ ٩٢٣٥ - " أىْ أَخِى إِنّى مُوصيكَ بِوَصيَّةٍ فاحفظها لعل اللَّه أَنْ ينفعك بها زُرْ القبورَ تذكر بها الآخِرَة بالنَّهَارِ أَحْيَانًا, وَلا تُكْثِرْ, واغْسِلْ المَوْتَى, فَإِنَّ مُعَالَجَةَ جَسَدٍ خاوٍ عِظَةٌ بَلِيغَةٌ, وَصَلِّ عَلَى الجَنَائِزِ لَعَلَّ ذَلِكَ يُحزِنُ قَلْبَكَ, فإِنَّ الحزِينَ في ظِلِّ اللَّهِ مُعْرَّضُ لِكلِّ خَيرٍ, وجالس المساكين وسَلِّمْ عَلَيهِمْ إِذَا لَقيتَهُمْ, وَكُلْ مَعَ صَاحِبِ البَلاءِ تَواضُعًا للَّهِ وَإِيمَانًا بِهِ, والْبس الخَشنَ الضَّيِّقَ منَ الثِّيَابِ لَعَلَّ العِزَّ والكبريَاءَ لا يكون لَهُمَا مِنْكَ مَسَاغٌ, وتَزَيَّنْ أَحْيَانًا لِعبَادَةِ ربّك؛ فإِنَّ المؤمِن كَذلك يَفْعلُ تعفُّفًا وتكَرُّمًا وتَجَمُّلًا ولا تعذب شيئًا مما خَلَقَهُ اللَّهُ بالنَّارِ (١) ".

ابن عساكر عن أَبى ذرّ.

٢/ ٩٢٣٦ - "أَىْ عَمِّ قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَلِمةً أُحَاجُّ لَكَ بهَا عِنْدَ اللَّهِ".

خ، م عن ابن المسيب عن أَبيه أَن أَبا طالب لَمَّا حضرته الوفاة قال له النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: فذكره.

٣/ ٩٢٣٧ - "أَىْ والّذى نَفْسِى بيده إِنَّ فيه لَمَاءٌ، إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَيرِدُون حِيَاضَ الأَنْبيَاءِ ويَبْعَثُ اللَّهُ سَبْعين أَلفَ في أَيْديهم عِصىٌّ منْ نَار يَذوُدُون الكُفَّارَ عن حِياض الأَنْبياءِ".

ابن مردويه عن ابن عباس قال: سئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الوقوف بين يدى اللَّه: هل فيه ماءٌ؟ قال: فذكره.

٤/ ٩٢٣٨ - "أَىْ والذى نفسِى بِيَدِه: إِنَّ اللَّه تعالى يُوحى إِلى شَجرة في الجنَّة أَن أَسْمِعِى عِبادى الذين اشْتَغَلُوا بعَبِادَتِى وذِكرى عن عزفِ (٢) الْبَرابِطِ والمزامير فترفعُ بِصَوْت لَمْ يَسْمَعْ الخَلائَقُ بِمْثلهِ من تَسْبيح الرَّبِ وتقْدِيسِهِ".


(١) في المستدرك جـ ٤ ص ٣٣٠ كتاب الرقاق حديث أبى ذر باختصار وفيه زر القبور تذكر بها الآخرة واغسل الموتى فإن معالجة جسد خاوٍ موعظة بليغة، وصلى على الجنائز لعل ذلك يحزنك فإن الحزين في ظل اللَّه يوم القيامة" وقال حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وفى الصغير برقم ٣٠١٩ ذكر الحديث بتمامه ورمز له بالحسن.
(٢) في النهاية جـ ١ ص ١١٢ في حديث على بن الحسين (لا قدست أمه فيها البربط) وقال صاحب النهاية =

<<  <  ج: ص:  >  >>