روى الإمام أحمد: حدثنا حيوة بن شريح حدثنا بقية حدثني بجير بن سعد عن خالد بن معدن عن عبادة بن الصامت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليلة القدر في العشر البواقى من قامهن ابتغاء حسبتهن فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر" وذكر الحديث بلفظه. قال ابن كثير: وهذا إسناد حسن وفي المتن غرابة، وفي بعض ألفاظه نكارة. (١) الحديث في سنن ابن ماجه ج ١ ص ١٩٦ حديث رقم ٦٠١ باب (المرأة ترى في منامها) بلفظ: حدثنا محمد بن المثنى، ثنا ابن أبي عدى وعبد الأعلى عن سعيد بن أبي عروبة: عن قتادة: عن أنس: أن أم سليم سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا رأت ذلك فأنزلت فعليها الغسل" فقالت أم سلمة: يا رسول الله أيكون هذا؟ قال: "نعم ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر. فأيهما سبق أو علا أشبهه الولد". والحديث في مسند الإمام أحمد ج ٣ ص ١٢١ بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا يزيد، أنا سعيد وابن جعفر قال: ثنا سعيد المعنى: عن قتادة: عن أَنس بن مالك أن أم سليم سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن امرأة ترى في منامها ما يرى الرجل فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من رأت ذلك منكن فأنزلت فلتغتسل قالت أم سلمة: أو يكون ذلك يا رسول الله؟ قال: "نعم ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة أصفر رقيق فأيهما سبق أو علا أشبهه الولد". والحديث في صحح الترمذي ج ١ ص ١٨٦ باب المرأة ترى في المنام مثل ما يرى الرجل، بلفظ: عن قتادة عن أنس أن أم سليم سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا رأت ذلك المرأة فلتغتسل" فقالت أم سليم واستحبيت من ذلك وهل يكون هذا؟ فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: "ومن أين يكون الشبه إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فمن أيهم علا أو سبق يكون منه الشبه". والحديث ورد في صحيح مسلم ج ١ ص ٢٥٠ باب وجوب الغسل على المرأة لخروج المني منها بلفظ: حدثنا عباس بن الوليد: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد عن قتادة: أن أنس بن مالك حدثه: أن أم سليم حدثت أنها سألت نبي الله - صلى الله عليه وسلم - عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا رأت ذلك المرأة فلتغتسل" فقالت أم سليم فاستحييت من ذلك قالت: وهل يكون هذا؟ فقال نبي الله: =