للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مسند حُبشِىّ بن جنادة السلولى - رضي الله عنه -)

٢٣٦/ ١ - " عَنْ حُبْشِىِّ بْنِ جُنَادَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَفْكَهَ (*) النَّاسِ خُلُقًا".

كر، وفيه حصين بن مخارق واه (١).

٢٣٦/ ٢ - "عَنْ حُبْشِىِّ بْنِ جُنَادَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِيقُ: يَا رَسُولَ الله لَوْ أَنَّ أحَدَ الْمُشْرِكِينَ رَفَعَ قَدَمَهُ لأَبْصَرَنَا. قَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ: لَا تَحْزَنْ إِنَّ الله مَعَنَا" (٢).

٢٣٦/ ٣ - "عَنْ حُبْشِىَّ بْنِ جُنَادَةَ السَّلُولِىَّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهُوَ وَاقِفٌ بعَرَفَةَ فَأَتَاهُ أعْرَابِىٌّ، فَأَخَذَ بِطَرَفِ رِدَائِهِ فَسَأَلَهُ إِيَّاهُ فَأَعْطَاهُ فَذَهَبَ بِهِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ حُرِّمَتِ الْمَسأَلَةُ، وَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لاَ تَحِلُّ لِغَنِىًّ، وَلَا لِذِى مرَّةٍ سَوِىٍّ إِلَّا لِذِى فَقْرٍ مُدْقِعٍ أوْ غُرْمٍ مُقْطِعٍ، وَمَنْ سَأَلَ النَّاسَ ليُثْرِىَ بِهِ مَالهُ كَانَ خُمُوشًا فِى وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَرَضْفًا يَأكُلُهُ مِنْ جَهَنَّمَ، فَمَنْ شَاءَ فَليُقِلَّ، وَمَنْ شَاءَ فَليُكْثِرْ".

الحسن بن سفيان، والعسكرى في الأمثال، طب، وأبو نعيم (٣).


(*) (أفكه) الفاكه: المازح، والاسم (الفُكَاهة) وقد فَكِهَ يفكَه فهو فكِه وفاكه، وقيل: الفاكهُ: ذو الفكاهة، كالتامر واللابن. اهـ: نهاية، ج ٣ ص ٤٦٦.
(١) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في (باب ما جاء في صفة النبى - صلى الله عليه وسلم - من الأحاديث الطوال ... إلخ) ج ١ ص ٣٣٩ بلفظه عن حبشى بن جنادة.
وترجمة: (حصين بن مخارق بن ورقاء) أبى جنادة عن الأعمش ترجم له في الميزان رقم ٢٠٩٧، وقال: قال الدارقطنى: يضع الحديث، ونقل ابن الجوزى أن ابن حبان قال: لا يجوز الاحتجاج به.
وانظر ترجمة (حبشى) في أسد الغابة رقم ١٠٢٩ فقد ذكر الحديث في ترجمته.
(٢) يؤيده ما رواه مسلم في صحيحه في كتاب (الزهد والرقاق) بلفظه، ج ٤ ص ٢٣١٠ من رواية البراء بن عازب، رقم ٧٥/ ٢٠٠٩ ضمن حديث طويل.
(٣) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٤ ص ١٧ رقم ٣٥٠٤ في مرويات (حبشى بن جنادة السلولى) مع اختلاف يسير. =

<<  <  ج: ص:  >  >>