وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه سعيد بن راشد السماك، وهو ضعيف. وفى سنن ابن ماجه، ج ١ ص ٢٣٧ رقم ٧١٧ كتاب (الأذان) باب: السنة في الأذان، بلفظه عن زياد بن الحارث الصدائى، وقال في الزوائد: الأفريقى في إسناد الحديث وإن ضعفه يحيى بن سعيد القطان وأحمد، لكن قوى أمره محمد بن إسماعيل البخارى؛ فقال: هو مقارب الحديث. وقال الترمذى: والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم أن من أذن فهو يقيم، وتلقيهم الحديث بالقبول مما يقول أيضًا، فالحديث صالح، فلذلك سكت عنه أبو داود. اهـ: السندى. وفى سنن الترمذى (أبواب الصلاة) ج ١ ص ١٢٨ رقم ١٩٩ قال أبو عيسى: وفى الباب عن ابن عمر، ثم قال: وحديث زياد إنما نعرفه من حديث الأفريقى ... إلخ. ثم قال: والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم أن من أذن فهو يقيم. وفى سنن أبى داود في كتاب (الصلاة) باب: الرجل يؤذن ويقيم آخر، ج ١ ص ٣٥٢ رقم ٥١٤ عن زياد بن نعيم الحضرمي, بنحوه.