للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند عبد الرحمن بن أبزى - رضي الله عنهما -)]

٤٣٤/ ١ - " عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ الأَزْهَرِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَامَ الْفَتْحِ وَأَنَا غُلَامٌ شَابٌّ يَسأَلُ عَنْ مَنْزِلِ خَالِد بْنِ الْوَلِيدِ وَأُتِىَ بِشَارِب فَأمَرَهُمْ فَضَرَبُوهُ بِمَا فِى أَيْديِهمْ، فَمِنْهُمْ مَنَ ضَرَبَ بِالسَّوطِ وَمِنْهُمْ مَنْ ضَرَبَ بِالنَّعْلِ، وَمِنْهُمْ مَنْ ضَرَبَ بِالْعَصَا، وَحَثَا عَلَيْهِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - التُرَّابَ، فَلَمَّا كَانَ أَبُو بَكْرٍ أُتِىَ بِشَارِبٍ فَسَألَ أصْحَابَهُ كَمْ ضَرَبَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الَّذِى ضُرِبَ فَحرَّرَ أَرْبَعينِ، فَضَرَبَ أَبُو بَكْرٍ أَرْبَعِينَ، ثُمَّ كَتَبَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ إِلَى عُمَرَ أَنَّ النَّاسَ قَدِ انْهمكُوا فِى الشَّرَابِ وَتَحَاقَرُوا الْعُقُوبَةَ وَعِنْدَهُ الْمُهاجِرُونَ الأَوَّلُونَ، فَقَالُوا: نَرىَ أنُّ يُتَمَّمَ لَهُ الْحدُّ ثَمانِينِ، قَالَ: وقَالَ عَلِيٌّ: إِذَا شَرِبَ هذَى، وإذَا هَذَى افْتَرى فأَتَمَّ لَهُ الْحَدَّ".

ش، وابن جرير (١).

٤٣٤/ ٢ - "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ قَالَ: كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ


(١) مصنف ابن أبى شيبة ج ١٤ ص ٥٠٤ كتاب (المغازى) باب: (الحدود) حديث فتح مكة رقم ١٨٧٩٢ عن عبد الرحمن بن الأزهر قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح وأنا غلام مثاب يسأل عن منزل خالد بن الوليد، فأتى بشارب فضربوه بما في أيديهم، فمنهم من ضرب بالسوط، والنعل، وبالعصى، وحثا عليه النبى - صلى الله عليه وسلم - التراب، فلما كان أبو بكر أتى بشارب فسأل أصحابه كم ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذى ضرب؟ فحرره أربعين فضرب أبو بكر أربعين".
وفى السنن الكبرى للبيهقى ج ٨ ص ٣٢٠ كتاب (الأشربة والحد فيها) الحديث عن الزهرى، قال: أخبرنى عبد الرحمن بن أزهر قال: رأيت النبى - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح وأنا غلام شاب، يسأل عن منزل خالد بن الوليد فأتى بشارب فأمرهم فضربوه بما في أيديهم فمنهم من يضرب بالسوط ومنهم من يضرب بالعصا، وحثا عليه النبى - صلى الله عليه وسلم - التراب.
وفى الحديث الذى يليه تمام ما معنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>