للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ت، حسن عن عدى بن حاتم.

٢٨/ ١٢١٩١ - "اليَوْمُ المَوْعُودُ يَوْمُ القِيَامَةِ، والشَّاهدُ يَومُ الجُمُعَة، والمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَيَوْمُ الجُمُعَةِ ذُخْرَةُ اللهِ لَنَا، وَالصَّلاةُ الوُسْطَى صَلاةُ العَصْرِ".

طب عن أَبي مالك الأشعرى (١).

٢٩/ ١٢١٩٢ - "اليَوْمُ المَوعُودُ يَومُ القِيَامَةِ، واليَومُ المَشْهُودُ يَومُ عَرَفَةَ، والشَّاهِدُ يَومُ الجُمُعَةِ، وَمَا طَلَعَتِ الشَّمسُ عَلَى يَوْمٍ أَفْضلَ مِنْهُ، فيهِ سَاعَةٌ لَا يُوافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَدْعُو الله بِخَيرٍ إِلَّا استجَابَ اللهُ لَهُ، وَلَا يَسْتَعِيذُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا أَعَاذَهُ اللهُ مِنْهُ".

ت وضعَّفه، ن عن أبي هريرة - رضي الله عنه - (٢).

٣٠/ ١٢١٩٣ - "اليومَ الرِّهَانُ، وَغَدًا السِّباقُ، والغايَةُ الجَنَّةُ، الهَالِكُ مَنْ دَخلَ النَّارَ، أَنَا الأوَّلُ، وأَبُو بَكْرٍ الثاني، وَعُمَرُ الثَّالِثُ، والنَّاس بَعْدُ عَلَى السبْقِ الأوَّلَ فَالأوَّلَ".

طب، عد، والخطيب عن ابن عباس، وفيه أَصرم بن حوشب منكر الحديث (٣).

" باب الباء الموحدة"

١/ ١٢١٩٤ - " بِسم اللهِ الرحمنِ الرحيمِ مِفتاحُ كلِّ كِتَابِ".

الخطيب في الجامع، عن أَبي جعفر محمد بن علي معضلًا (٤).

٢/ ١٢١٩٥ - "بِسم اللهِ الرحمن الرحيم، هذا كتابٌ من محمد رسول الله لِبَنِى زُهيرٍ بْنِ أُقَيش، سلامٌ على مَنِ اتَّبَعَ الهُدَى، فَإِنِّى أَحمَدُ إِلَيكُم الله الَّذي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، أمَّا بعدُ:


(١) الحديث في الصغير برقم ١٠٠٣٠ ورمز له بالضعف.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٠٠٣١ ورمز له بالضعف، قال المناوى. قال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة وهو واه، اهـ وقال الذهبي في المهذب: موسى بن عبيدة واه اهـ.
(٣) أصرم بن حوشب ذكره في الميزان رقم ١٠١٧ وضعفه، وقال: قال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات عن قرة بن خالد عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعًا، تذهب الأرض يوم القيامة كلها إلا المساجد ينضم بعضها إلى بعض وبه: أنا الأول وأبو بكر المصلى وعمر الثالث والناس بعدنا على السبق الأول فالأول.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣١١١، والمعضل: هو ما سقط من إسناده اثنان فأكثر على التوالى سواء أكان من أوله أو وسطه أو آخره، والعضل يكون سببًا في ضعف الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>